يسأل قارئ أعانى من سرطان القضيب، الأمر الذى يؤثر على العلاقة الزوجية، فهل هذا النوع من السرطان من الممكن أن ينتقل من فرد لآخر؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور مرزوق الطيب، استشارى أمراض الذكورة، قائلا، إن سرطان القضيب يصيب الرجال المتقدمين فى السن وتعتبر النظافة الشخصية من أهم العوامل التى تقلل الإصابة به، حيث تبدأ الأعراض بوجود ورم صغير على هيئة قرحة، وغالبا ما يبدأ السرطان فى قمة القضيب أو فى السطح الداخلى للجلد المغطى للقضيب بعد ذلك يبدأ نزول إفرازات ذات رائحة كريهة من القرحة الموجودة، حيث ينتشر السرطان عن طريق الأوعية الليمفاوية إلى الغدد الليمفاوية، لذا يمكن أخذ عينة بواسطة إبرة طويلة لفحصها تحت الميكروسكوب، وقد يتم فحص الغدد الليمفاوية بتصويرها بصبغة خاصة.
وسرطان القضيب لا ينتقل ويمكن علاجه باستئصال الورم جراحيا والجراحة إما أن تكون بإزالة جزء من القضيب ولكن على الأقل 2سم بعد الورم، وإما أن تكون باستئصال القضيب كله، أما إذا كان الورم صغيرا وموجودا على الجلد الذى يغطى قمة القضيب فإن إجراء عملية الطهارة تكفى لإزالة الورم والأورام السطحية يمكن علاجها بالعلاج الإشعاعى فقط، وإذا انتشر المرض خارج الحوض فإن العلاج هنا يكون بالعلاج الكيماوى مقرونا بالعلاج الإشعاعى.
