روبرت فيسك: أمريكا لم تتعلم شيئاً من 11 سبتمبر

السبت، 11 سبتمبر 2010 12:36 م
روبرت فيسك: أمريكا لم تتعلم شيئاً من 11 سبتمبر روبرت فيسك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب روبرت فيسك مقاله فى صحيفة الإندبندنت عن ذكرى أحداث سبتمبر، ويقول إنه رغم مرور تسع سنوات وخوض حرب أودت بحياة مئات الآلاف، فإن أمريكا لم تتعلم شيئاً بعد.

وتساءل فيسك فى البداية عما إذا كان هذا اليوم الأسود فى 11 ستمبر 2001 قد جعلنا مجانيين، فكيف يمكن أن نواجه تلك العاصفة التى وقعت قبل تسع سنوات بعاصفة أخرى غريبة ومجنونة أطلقها واعظ معتوه يدعو فيها إلى حرق المصحف على الطريقة النازية، وأن تكون هناك عاصفة أخرى شديدة على بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع جراوند زيرو، وكأن هذه الهجمات كانت تستهدف المسحيين المتدينيين وليس "الغرب الملحد".

ويمضى فيسك فى القول، لماذا ينبغى أن نندهش، فقط انظروا إلى سائر المجانيين الذين انتشروا فى أعقاب هذه الجرائم الدولية ضد الإنسانية، فهذا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نصف المجنون، والمتملق القذافى فى مرحلة ما بعد النووى، وبلير وجورج بوش وحربه على الإرهاب، وهذا الرجل البائس الذى عاش أو ما زال يعيش فى كهوف أفغانستان، فى إشارة إلى أسامة بن لادن، وهذا الرجل الأعور "الملا عمر"، ناهيك عن كل رجال الشرطة المجانيين ووكالات الاستخبارات وبلطجية السى إى إيه الذين فشلوا جميعاً فى منع وقوع أحداث سبتمبر لأنهم كانوا أغبياء جداً غير قادرين على تحدد 19 رجلاً كانوا فى طريقهم لمهاجمة الولايات المتحدة.

وقال فيسك، إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قال بعد الهجمات الإرهابية فى 2001 إن أمريكا ستقف مع كل هؤلاء الذين يريدون السلام والأمن فى العالم، إلا أن كوارث أمريكا منذ هذا الحين لم تتوقف بعد، فكان أبرزها الحربين على العراق وأفغانستان ومأساة سجن أبو غريب، وغيرها من المآسى فى العالم كتفجيرات لدن ومدريد ومقتل المتطرفين من أمثال المخرج الهولندى ثيو فان جوخ وظهور الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وما إلى غير ذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة