معلناً عن انطلاق "قافلة الحرية 2" من الجزائر..

جالاوى يطالب بعبور قافلة الحرية2 إلى غزة

السبت، 11 سبتمبر 2010 07:38 م
جالاوى يطالب بعبور قافلة الحرية2 إلى غزة جورج جالاوى
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترجى "جورج جالاوى" سياسى بريطانى ونائب سابق فى البرلمان الإنجليزى، ومعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية أثناء وجوده بالجزائر، الرئيس مبارك كى يسمح بمرور قافلة شريان الحياة التى تستعد للانطلاق إلى غزة، قائلاً: "إننى لا أريد أى خلاف مع مصر قد تستغله إسرائيل لصالحها، وأقول لمبارك من الجزائر، من فضلك اسمح لنا بالمرور".

وأوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أنّ جالاوى الذى ارتبط اسمه بالقضية الفلسطينية وبكسر الحصار عن غزة لم يُخْفِ قلقه الشديد بشأن عرقلة دخول المساعدات إلى سكان غزة المحاصرين حين وصولها إلى ميناء العريش بمصر، قائلاً: "هناك احتمال بشأن إيقافنا بالعريش، ولكن إن وقع ذلك فعلا، فسيكون بمثابة الحدث العظيم الذى سيثبت للعالم بأن الحصار موجود بالفعل".

وتحدث جالاوى كثيراً عن مرحلة وصول قافلة شريان الحياة القادمة إلى مصر، زاعماً بأنه لم يلمس حتى الآن أية إشارة إيجابية من الجانب المصرى، ومع ذلك فإن القوافل التى قادتها تتمكن فى كل مرة من بلوغ هدفها، وزاعماً أيضاً بأنّه إذا وجه رسالة مكتوبة إلى السلطات المصرية بشأن رفع الحصار عن غزة، فإنه لن يتلق رداً إيجابياً، وبهذا الصدد أكد على أهمية التحرك بأعداد هائلة، فضلاً عن وجود كافة وسائل الإعلام لتغطية الحدث".

وقال جالاوى بصريح العبارة: "عند الوصول إلى العريش لن يوقفنا أى أحد، ولا مبرر لمصر لمنعنا، وسنتمكن من دخول غزة كما فعلنا سابقا، ونحن لا نريد أى نوع من المشاكل مع مصر، لأنّ عدونا الفعلى هو إسرائيل"، موضحاً بأنه سيحترم القرارات التى ستتخذها السلطات المصرية، وإذا رفضت إيصال المساعدات عبر ميناء العريش فسنتجه صوب "اللاذقية" بسوريا.

كما وجه جالاوى نداء آخر إلى السلطات الجزائرية لتسهيل عبور المساعدات والأشخاص القادمين من المغرب عن طريق فتح الحدود الغربية، قائلا: "إنّنا على ثقة بأنّ الجزائر لن توقف أى مبادرة فى صالح فلسطين، بدليل أنها سمحت بذلك عام 1999 فى قافلة دعم العراق، وكذا فى قافلة شريان الحياة عام 2009 الخاصة بغزة.

ويرى صاحب مبادرة شريان الحياة بأن الغرض من الحصار المفروض على غزة هو سياسى بحت، لمعاقبة الفلسطينيين، لأنهم اختاروا من يحكمهم بطريقة ديمقراطية نادراً ما تحدث فى أى بلد عربى قائلا: "كيف نقبل بذلك، وأنا لست مع حماس، لكننى مع الديمقراطية، ولا يمكن لإسرائيل أن تختار للفلسطينيين من يحكمهم"، مذكراً بأن الاستعمار الفرنسى كان عليه أيضاً أن يتعامل مع جبهة التحرير الوطنى، لأنها كانت تمثل الجزائريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة