أنواع جديدة بأسعار مختلفة يشهدها سوق المخدرات مع حلول عيد الفطر المبارك، كان أبرزها وفقا لتصنيف الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية "المنارة " و"الجمل" كانا الأكثر انتشاراً ورواجاً بين المتعاطين فى أنواع الحشيش العائد بقوة فى العيد، حيث وصل سعر الـ"صباع" إلى 170 جنيهًا ماركة "المنارة" و230 جنيهًا ماركة "الجمل".
أما البانجو وهو البديل الأرخص والمتوفر دائما للمتعاطين، فبعد أن وصل إلى القمة فى أزمة غياب الحشيش وكان سعره قد ارتفع إلى 15 جنيهًا لـ"الباكتة"، فقد وصل سعره يوم العيد إلى 5 جنيهات.
لكن تجار الأقراص المخدرة كان لهم المقام الثابت فى بورصة المخدرات، نظراً لزيادة الإقبال الدائم على المنشطات والأقراص المخدرة بأنواعها خصوصاً فى وقت الأعياد والمواسم التى يتجه فيها الشباب إلى المرح والترفيه بتناول الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى المرتبة التى احتلها القرص المخدر فى أزمة غياب الحشيش عند المدمنين، حيث اعتاد المتعاطون تناول "أقراص الترامادول والتيمول والتادول والتريمال والكونتريمال والالترادول" وكل هذه أقراص مخدرة ومنشطة تستخدم فى غير موضعها.. وقد جاءت أسعار الأقراص المخدرة ثابتة دائماً، بل انخفض سعرها مع دخول العيد نظراً لقيام التجار بتبنى نظرية "بيع بسعر قليل تبيع كتير تكسب أكتر".
وفى إطار ذلك ومكافحة كل الظواهر السابقة شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عدة حملات مكبرة لضبط تجار المخدرات وتأمين النوادى ومراكز الشباب التى تعتبر من أهم الأماكن التى يركز عليها تجار المخدرات فى ترويج وتوزيع بضاعتهم على الشباب، ومتعاطى المخدرات.
لذلك فقد أحبطت الأجهزة الأمنية بكافة مديريات الأمن بالجمهورية، العديد من عمليات ترويج المخدرات فى عيد الفطر المبارك، وذلك بضبط كميات كبيرة من كافة أنواع المخدرات، وهى 3500 كيلو بانجو، و1700 كيلو حشيش، و13 كيلو هيروين، بالإضافة إلى 40 ألف قرص مخدر، بحوزة عدد كبير من تجار المخدرات كانوا على استعداد لترويجها فى عيد الفطر.
رغم ضبط 5 أطنان مخدرات
"الداخلية" تجفف ينابيع سوق المخدرات فى العيد.."المنارة والجمل" أبرز ماركات الحشيش..تراجع سعر البانجو..وتأمين مراكز الشباب والنوادى
السبت، 11 سبتمبر 2010 10:01 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة