أعضاء بارزون فى الحزب الجمهورى يؤيدون دعوة حرق المصحف.. ومسلمو أمريكا يشعرون بكراهية وعداء متزايد وغير مسبوق.. رئيس أفغانستان يمتلك إمبراطورية ممتلكات فى دبى تقدر بـ 90 مليون إسترلينى

السبت، 11 سبتمبر 2010 11:44 ص
أعضاء بارزون فى الحزب الجمهورى يؤيدون دعوة حرق المصحف.. ومسلمو أمريكا يشعرون بكراهية وعداء متزايد وغير مسبوق.. رئيس أفغانستان يمتلك إمبراطورية ممتلكات فى دبى تقدر بـ 90 مليون إسترلينى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
أعضاء بارزون فى الحزب الجمهورى يؤيدون دعوة حرق المصحف
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الذكرى التاسعة لأحداث 11 سبتمبر، وقالت تحت عنوان "الطريقة المثلى للتذكر" ، إنه بعد مرور تسع سنوات على تدمير الإرهابيين لبرجى مركز التجارة العالمى بدأت ناطحات السحاب تنهض من رماد "جراوند زيرو"، أى موقع الأحداث الإرهابية.

ورأت الصحيفة أن إعادة ميلاد هذه المنطقة هو سبب يدعو للاحتفال بهذه الذكرى، وهى وسيلة أكثر ملاءمة لتحدى المتطرفين الذين تملأهم الكراهية ممن قاموا بتنفيذ الهجمات على الولايات المتحدة فى يوم 11 سبتمبر 2001، والوفاء للضحايا أكثر من التخبط فى حالة التعصب والخوف التى انتشرت فى جميع أنحاء البلاد، وقالت إن هذا التعصب الأعمى الذى ظهر من قبل القس الذى دعا إلى حرق المصحف هو الذى يغذى المتطرفين، وللأسف يؤيد ذلك أشخاصا موجودين فى مواقع السلطة الحقيقية بمن فيهم أعضاء بارزون فى الحزب الجمهورى.

ووجهت الصحيفة انتقادات شديدة لعزم القس تيرى جونز بكنيسة فلوريدا حرق المصحف، ولفتت إلى الإدانات الشديدة لهذه الخطوة من قبل البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، وكذلك قيادة القوات الأجنبية فى أفغانستان، واعتبرت نيويورك تايمز أن ما أقدم عليه جونز يهدد بتقويض قرنين من التسامح الدينى فى أمريكا.

وأشارت الافتتاحية فى نهايتها إلى أنه من الأفضل أن نتذكر الكلمات التى قالها الرئيس باراك أوباما وأكد فيها على أن الأمريكيين ليسوا فى حرب على الإسلام، ولكنهم فى حرب ضد المنظمات الإرهابية.

انقسام فى الحكومة الإيرانية بعد تعليق قرار إطلاق سراح أمريكية
اهتمت الصحيفة بتعليق إيران قرار إطلاق سراح سيدة أمريكية تم اعتقالها قبل أكثر من عام ومعها صديقيها، ووصفت هذه الخطوة بأن تمثل تغييراً مفاجئاً يعكس وجود انقسام داخل الحكومة الإيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات المسئولين الإيرانيين التى قالوا فيها إن سارة شورد البالغة من العمر 32 عاماً والتى تم اعتقالها بعد أن دخلت الأراضى الإيرانية وصديقها أثناء رحلة تجول بالدراجات فى العراق، واتهامها بالتجسس فى يوليو 2009، ربما يتم إطلاق سراحها صباح اليوم السبت.

إلا أنه وفى وقت متأخر من أمس الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، نقلاً عن نائب الرئيس محمود أحمدى نجاد للاتصالات، قوله إنه تم تعليق قرار إطلاق سراحها، ووعد بالكشف عن مزيد من التفاصيل فى وقت لاحق، وقبل ذلك بساعات، أعلن أحد كبار المدعين أن الإفراج عن شورد لا يمكن أن يتم، لأنه يخالف الأحكام القضائية.

واعتبرت نيويورك تايمز أن هذا التأرجح يمثل إحراجاً للرئيس الإيرانى، بعد أن أعلنت إحدى وكالات الأنباء شبه الرسمية فى إيران أنه تدخل شخصياً لتأمين إطلاق سراح السيدة الأمريكية.


الجارديان
مسلمو أمريكا يشعرون بكراهية وعداء متزايد وغير مسبوق
أجرت الصحيفة تحقيقاً ميدانياً فى الولايات المتحدة كشف عن تزايد مشاعر الكراهية ضد المسلمين هناك، ويقول مراسل الصحيفة كريس ماكجريل: "إنه فى مدينة تينسى التى كان فيها المسلمون يعيشون فى تسامح مع المسيحيين لعقود من الزمان، أصبح المسلمون فيها يشعرون أنهم تحت التهديد".

وتنقل الصحيفة عن صفاء فتحى وهى أمريكية من أصل مصرى قولها إن مشاعر الكراهية نحو المسلمين أصبحت موجودة فى جميع أنحاء أمريكا. فهى تعيش هناك منذ عام 1982، ولديها ثلاثة أبناء ولم يكن لديها من قبل أى مشاكل، فأطفالها يذهبون إلى الكشافة ويلعبون كرة السلة ويفعلون كل الأنشطة العادية، لكن هذا الأمر بدأ يتغير، والغريب أنه حتى بعد أحداث سبتمبر لم تكن هناك مشكلة، لكن الآن أصبح المسلمون هم الهدف ويعانون فى كاليفورنيا ونيويورك وفلوريدا.

ويشعر المسلمون بموجة من الشك والعداء من قبل باقى الأمريكيين لم يشعروا بها من قبل. وتوضح الجارديان أن المرارة التى يشعر بها المسلمون فى أمريكا زادت بعد الجدل الحاد الذى أثير حول بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع جراوند زيرو.

وتلفت الصحيفة إلى أن أشد الانتقادت التى توجه إلى المسلمين فى أمريكا وأكثرها حدة صادرة من المرشحين فى انتخابات الكونجرس النصفية هذا العام.

القس تيرى جونز يقوم بمثل ما قام به أسامة بن لادن
علقت الصحيفة بدورها على ذكرى أحداث 11 سبتمبر، وقالت فى افتتاحيتها إن ما يعتزم القس تيرى جونز، وآخرين من أعضاء الجماعات المتطرفة، القيام به من حرق للمصحف فى ذكرى هذه الهجمات الإرهابية، يشبه تماماً العمل الإرهابى الذى يقوم به زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وانتقدت الصحيفة الاهتمام الإعلامى العالمى بكل كلمة يقولها هذا القس المتعصب، وتفكيره فى حرق 200 نسخة من المصحف، واعتبرت ذلك أمراً بشعاً، مع دخول كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وديفيد بترايوس وروبرت جيتس ورؤساء باكستان وأفغانستان ومعهم بالتأكيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى هذا الجدل الإعلامى الساخن. وأضافت أن السيرك لم ينته عند هذا الحد، فجونز يخطط بعد ذلك للتوجه إلى نيويورك لمناقشة اقتراح إنشاء المركز الإسلامى بالفرب من جراوند زيرو.

وسواء نفذ جونز ما قاله أم لا، فإن الدمار الذى تسببت فيه كلماته قد وقع بالفعل. فقد تسببت فى مقتل محتج فى التظاهرات التى خرجت احتجاجاً على حرق المصحف فى قاعدة للناتو فى شمال شرق أفغانستان. وكذلك تظاهر آلاف من المسلمين فى إندونيسيا خارج السفارة الأمريكية فى جاكرتا.

ولفتت الصحيفة إلى نتائج التحقيق الميدانى الذى أجرته كشفت عن أن أغلب الأمريكيين المسلميين يشعرون بالكراهية الآن أكثر من أى وقت مضى. وبذلك فإن الإسلام لا يتم تصويره على أنه عقيدة ولكن كنظام دخيل من الحكم والعدل، وأصبحت المساجد ليست أماكن للعبادة ولكن منابر للإسلام الراديكى، وهو الفكر الذى يسعى بعض السياسيين الجمهوريين إلى تعزيزه.


الإندبندنت
روبرت فيسك: أمريكا لم تتعلم شيئا من 11 سبتمبر
يكتب روبرت فيسك عن ذكرى أحداث سبتمبر، ويقول إنه رغم مرور تسع سنوات وخوض حرب أودت بحياة مئات الآلاف، فإن أمريكا لم تتعلم شيئاً بعد.

وتساءل فيسك فى البداية عما إذا كان هذا اليوم الأسود فى 11 ستمبر 2001 قد جعلنا مجانيين، فكيف يمكن أن نواجه تلك العاصفة التى وقعت قبل تسع سنوات بعاصفة أخرى غريبة ومجنونة أطلقها واعظ معتوه يدعو فيها إلى حرق المصحف على الطريقة النازية، وأن تكون هناك عاصفة أخرى شديدة على بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع جراوند زيرو، وكأن هذه الهجمات كانت تستهدف المسحيين المتدينيين وليس "الغرب الملحد".

ويمضى فيسك فى القول، لماذا ينبغى أن نندهش، فقط انظروا إلى سائر المجانيين الذين انتشروا فى أعقاب هذه الجرائم الدولية ضد الإنسانية، فهذا الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نصف المجنون، والمتملق القذافى فى مرحلة ما بعد النووى، وبلير وجورج بوش وحربه على الإرهاب، وهذا الرجل البائس الذى عاش أو ما زال يعيش فى كهوف أفغانستان، فى إشارة إلى أسامة بن لادن، وهذا الرجل الأعور "الملا عمر"، ناهيك عن كل رجال الشرطة المجانيين ووكالات الاستخبارات وبلطجية "السى آى إيه" الذين فشلوا جميعاً فى منع وقوع أحداث سبتمبر، لأنهم كانوا أغبياء جداً غير قادرين على تحدد 19 رجل كانوا فى طريقهم لمهاجمة الولايات المتحدة.

وقال فيسك إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قال بعد الهجمات الإرهابية فى 2001 إن أمريكا ستقف مع كل هؤلاء الذين يريدون السلام والأمن فى العالم، إلا أن كوارث أمريكا منذ هذا الحين لم تتوقف بعد، فكان أبرزها الحربين على العراق وأفغانستان ومأساة سجن أبو غريب، وغيرها من المآسى فى العالم كتفجيرات لدن ومدريد ومقتل المتطرفين من أمثال المخرج الهولندى ثيو فان جوخ وظهور الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وما إلى غير ذلك.


واشنطن بوست
أوباما يقلل من خطر المستوطنات على عمليات السلام
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس أوباما أشار إلى أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين قد يبدءون محادثات سلام من خلال التركيز على الحدود المحتملة بين البليدين من أجل التغلب على الصراعات الناتجة عن نمو المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية.

وتصف الجهود التى يبذلها لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لتمديد وقف بناء المستوطنات، قال أوباما: "فى النهاية السبيل لحل هذه المشكلات بين الطرفين هو الموافقة على ما سيكون دولة إسرائيل وما سيكون دولة فلسطين، وإذا كان يمكنك إتمام ذلك الاتفاق، فمن ثم يمكنك البدء فى بناء أى شىء يراه شعب إسرائيل مناسبا فى المناطق غير المتنازع عليها".

وتلفت الصحيفة مقارنة بين موقف أوباما وسلفه بوش، أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش أغضب الفلسطينيين عام 2004 حينما بعث إلى رئيس الوزراء الإسرئيلى أرييل شارون وقتها خطابا يفيد بأن إسرائيل يمكنها الإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبرى فى إطار أى اتفاق سلام، لكن مسئولين يعتقدون على نحو متزايد أن التسوية مقدما حول تحديد أماكن المستوطنات التى يمكن لإسرائيل الإبقاء عليها من شأنه أن يقلل المستوطنات باعتبارها مصدرا للقلق.


التليجراف
رئيس أفغانستان يمتلك إمبراطورية ممتلكات فى دبى تقدر بـ 90 مليون إسترلينى
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن أن عائلة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى تمتلك إمبراطورية ممتلكات فى دبى تقدر بـ 90 مليون إسترلينى.

إذ يمتلك رئيس أفقر البلدان فى العالم أحد أكثر أغلى عشرة منازل فى الخليج، الأمر الذى يزيد المخاوف بشأن سوء استغلال أموال المساعدات الأوروبية.

وتعدد الصحيفة ممتلكات عائلة وأقارب كرزاى مشيره ومنهم 14 فيلا فى مشروع بالم جوميرة الأكبر فى دبى. وتقدر ممتلكات أخرى بين 3 مليون إسترلينى و1 مليون.

وتلفت الصحيفة إلى أن جميع الممتلكات يتم شراؤها من خلال غطاء من بنك كابول الأمر الذى أغضب وزراء بالحكومة البريطانية.

كاسترو يشن هجوما ضاريا على فرنسا
فى إطار سلسلة تصريحاته المثيرة التى أدلى بها مؤخرا، هاجم الزعيم الكوبى السابق فيدل كاسترو الحكومة الفرنسية واتهم فرنسا بتنفيذ محرقة عنصرية بسبب موقفها الأخير من المهاجرين الغجر وإجبارهم على العودة إلى بلادهم.

وقال إن الاحتجاجات العارمة فى فرنسا كانت ضرورية للرجوع عن قرارها، لاسيما وأنه فى الوقت ذاته يقوم المليونيرات بتقليص حقوق التقاعد وتخفيض فرض العمل، مشيرا إلى خطط رفع سن التقاعد فر فرنسا من 60 إلى 62.

وشدد الزعيم الكوبى المسن قائلا: "آخر شىء يمكن أن يتوقعه المرء هو خبر ترحيل الغجر من فرنسا الذين هم ضحايا معاداة اليمين الفرنسى المتشدد".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة