صرح مصدر مسئول رفيع المستوى بوزارة «صحة وعافية» بأنه وبانتهاء شهر رمضان المبارك قد أصيبت نسبة هائلة من المصريين بتخمة درامية وإعلانية بالغة الأثر على جميع وظائف وأعضاء الجسم، أدت إلى خمول حركى وترهل ذهنى، وذلك لطول ساعات المشاهدة، مما أثر سلبا على كفاءة الإنتاج والقدرة على العمل بنشاط.
هذا وقد حددت الوزارة أحد عشر شهرا للعلاج، تنصح خلالها باتباع نظام تليفزيونى قاس وهى فترة توقف الإنتاج الدرامى الرمضانى، ولله الحمد. كما أشارت الوزارة في
بيانها أيضا إلى ظهور نوع مستحدث من التخمة وهى تخمة الملايين.. وهى مقصورة على مسببى التخمة الدرامية السابق ذكرها، وأشبه ما تكون بالإدمان أو بمرض مزمن يصعب القضاء عليه.. وذلك لإصرار المريض على المزيد من الكسب، حتى لو كان ما يقدمه تافها رديئا لا يساوى ملاليم.
وأخيراً حذرت الوزارة من حدوث مضاعفات كثيرة فى الأعوام القادمة، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.. وقد أعذر من أنذر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة