أرسل وجدى عبد الحميد يقول: "أنا شاب أبلغ من العمر (24 سنة) مدخن، وخطيبتى طبيبة تحاول إقناعى بأن التدخين إدمان وأنا أشعر أنه عادة ليس إلا، وأستطيع التوقف عنه، ولكن لا أريد، فما رأيكم؟
يجيب الدكتور أحمد عبد الحى أخصائى الطب النفسى قائلا: "من الثابت علمياً أن مادة النيكوتين فى السجائر ذات تأثير أقوى من المخدرات نفسها عند كثير من الناس فهى مسئولة عن زيادة مادة الدوبامين فى الدوائر المخية المولدة لشعور الرضا والسعادة، ويعتمد المدخن على حيل نفسية فى العقل اللاواعى للاستمرار فى هذه العاده كالانكار والتبرير.
وإذا كنت تريد معرفة مدى اعتماديتك على السجائر فاسأل نفسك الآتى:
1- متى أدخن أول سيجارة بعد الاستيقاظ؟
2- هل أجد صعوبة فى الامتناع عن التدخين فى الأماكن التى يحظر فيها؟
3- كم عدد السجائر التى أدخنها يوميا؟
4- ما متوسط الإنفاق الشهرى على السجائر والشيشة، ونسبة هذا المبلغ على الدخل الشهرى؟
5- هل أدخن وأنا مريض؟
6- هل تمتنع عن التدخين فى وجود الأطفال أو فى التجمعات العائلية؟
7- ما المواقف التى تشعر فيها بالرغبة فى نفخ السجائر؟
8- كم مرة حاولت التوقف عن التدخين؟
الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها ستبرز أمام عينيك حقيقة تعلقك بالسجائر على أمل تكوين إدراك يدفعك للتخلص من أضرارها التى لا تحصى بقرار قوى ونية صادقة من داخلك اللذين لا يمنعان طلب المساعدة من طبيب مختص وممن حولك.
