حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، رواندا أمس الأول، الأربعاء، على عدم سحب قواتها المشاركة فى حفظ السلام بالسودان فى إطار سعيه إلى نزع فتيل التوتر الذى أثاره تسريب تقرير للأمم المتحدة.
وقال بان، إن التقرير الذى ورد فى مسودته أنه يحتمل أن القوات الرواندية ارتكبت جرائم إبادة جماعية فى جمهورية الكونجو الديمقراطية فى التسعينيات سيصدر بعد أن تتاح الفرصة لأعضاء الأمم المتحدة والأطراف المعنية للرد.
وقال بان حسب رويترز، "أشيد بدعم رواندا لجدول أعمال الأمم المتحدة بالكامل وحفظ السلام فى السودان. طلبت من الرئيس بول كاجامى مواصلة الإسهام فى أنحاء العالم، خصوصا ونحن على وشك استفتاء فى السودان فى يناير العام القادم".
وتقول رواندا، إن المزاعم "مغرضة" و"سخيفة" وأكدت موشيكيوابو مجددا أن بلادها "ستتخذ إجراءً قوياً" إذا لم يتم تعديل التقرير.
وقال بان إن الأمم المتحدة مهتمة بالوصول إلى الحقائق فيما حدث بالكونجو فى التسعينيات.
وفى نيويورك، حثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس رواندا أيضا على إبقاء قواتها التى يبلغ قوامها نحو 3000 جندى فى قوة حفظ السلام المشتركة في دارفور بغرب السودان. وأضافت "كلنا جميعا ملتزمون بالعمل من أجل السلام والاستقرار فى السودان ويحدونا أمل عريض بأن حكومة رواندا ستجد سبيلا لإبقاء مفرزة قواتها فى السودان."
وقالت إن القوات الرواندية ساهمت فى حفظ السلام فى دارفور منذ البداية و"أنها تحملت خسائر فادحة فى صفوفها" و" قدمت أداء يتسم بالشجاعة البالغة والفعالية."
بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة