غضب بسبب استبعاد "بغدادى" وتعين "السويدى" باتحاد الصناعات

ما بين مؤيد لقرار المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بتعيين جلال الزوربا رئيسا لاتحاد الصناعات لدورة ثالثة على التوالى، ومعارض له، انقسم أعضاء الصرح الصناعى الأكبر فى مصر، فبعد أن شغل الجميع نفسه بترشيح شخصيات لها ثقلها لتولى المنصب خلفا للزوربا، فاجأ وزير التجارة الجميع واختار الرئيس السابق للاتحاد ليضرب كل التوقعات التى انتشرت داخل مجتمع رجال الأعمال وأصحاب الصناعة خلال الفترة الماضية حول رئيس الاتحاد، خاصة أن غموضا سيطر على تسمية الرئيس أكثر من مرة.

وكان المهندس رشيد قد أصدر قرارا بتعيين جلال الزوربا رئيسا لاتحاد الصناعات لفترة ثالثة بعد جدل استمر لمدة شهر تقريبا، توقع فيه أعضاء الاتحاد تعيين رئيس جديد للاتحاد خلفا للزوربا الذى نشبت بينه وبين عدد منهم خلافات أدت بهم إلى تقديم مذكرة إلى وزير التجارة طالبوا فيها بشكل رسمى وعلنى اختيار رئيس جديد للاتحاد.

وقالت مصادر مطلعة باتحاد الصناعات إن أعضاء الاتحاد غاضبون أيضا بعد أن تجاهل الوزير طلبهم واستبعد شفيق بغدادى وكيل الاتحاد ورئيس اللجنة المنظمة للانتخابات ورئيس مجموعة سوديك العقارية، من وكالة الاتحاد وتعيين محمد زكى السويدى بدلا منه، وأرجعت المصادر هذا التعيين إلى أن الوزير أراد أن يضرب معارضيه فى كل الاختيارات بحجة تجديد الدماء والاعتماد على الشباب، الأمر الذى لم يلق بصدى داخل أروقة الاتحاد، خاصة بعد التكهنات التى زادت بقوة خلال الأيام الماضية حول تعيين "بغدادى" خلفا لجلال الزوربا.

مصادر أخرى بالاتحاد أكدت لـ"ليوم السابع" أن عددا من أعضاء الاتحاد المنقلبون على الزوربا قدموا له التهنئة فور صدور القرار فى محاولة منهم لتجاوز الأزمة التى مر بها اتحاد الصناعات فى الفترة الماضية.