عبير حجازى تكتب: مقدرتش أفرح بالعيد

الجمعة، 10 سبتمبر 2010 10:17 م
عبير حجازى تكتب: مقدرتش أفرح بالعيد صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى يوم وأنا ماشية فى طريقى راجعة البيت لقيت ولد صغير الدموع غسلاه ماشى فى الشارع بيبكى والهموم ملياه قلت له تبكى ليه من الوقتى وأنت لسه صغير على قولة اّااه؟ ليه مش بتلعب ليه مش بتجرى زى باقى الولاد فى العيد؟

رد قالى مش قادر أفرح بالعيد وأبويا الهموم قتلاه طول النهار ايده على خده والديون ذلاه قاعد يجيبها شمال يمين وما يتعدل لها حال وحاله من سيئ لأسوأ كل يوم بيزيد.

دخل عليه رمضان بمصاريفه الكتير وأبويا يا ولداه ما يحتكم على شىء عدى علينا الشهر بالطول ولا بالعرض وما اتصلح له حال واهو جاى عليه العيد ويجيب منين يا خال، كان نفسه يجيب لى بدلة زى باقى العيال ويجيب لأخويا الكبير اللى خلص علام ومن يومها حفيت كعوبه فى اللف والدوران نفسه يلاقى شغل ويساعد الغلبان اللى ضهره انحنى من حمل شايله عليه.

ويعمل إيه أبويا وجاية علينا المدارس عاوزين هدوم كتب ودروس وادفع يا أبو فارس ده حتى من كتر غلبه اللى ما له قرار جه الوزير الجديد، وأصدر له قرار أن دور الكتب تدفع فلوس كتار وتعمل إيه الدور دى أهى غلت الأسعار واللى معاه يشترى واللى مش معاه يحتار.

وأبويا هده المرض من بعد ما قضى عمره فى شقى وصبر وجلد ونجيب منين العلاج ومعندناش واسطة ولا لينا حد كبير يسفره بره ما هو الفقير غلبان ولو تحت قطر انداس أما الغنى يتشال فى العين وفوق الراس ولو فى يوم اشتكى من شكة الدبوس ويتصرف عليه ملايين علاج وسفر وفلوس وده يرضى مين يا ناس، وحتى لو نشتكى مين يوم هيسمعنا ملناش غيرة الكريم هو الى سامعنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة