"حطاب" يدعو لوقف أنشطة الإرهابيين بالجزائر

دعا الأمير الجزائرى السابق ومؤسس "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" حسان حطاب، المسلحين فى الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين.

وأوضحت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أنّ حطاب دعا باسم الجماعة السلفية كل الشيوخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين إلى مساندة المبادرة التى دعت فيها الإرهابيين إلى التوبة.

ونقلت الصحيفة عن بيان الجماعة، الذى جاء فيه: "نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والأمراء العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومن معنا ويؤيدنا على هذا الأمر من المشايخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين والمفكرين والأكاديميين من المجتمع المدنى، نتقدم إلى مشايخنا الكبار بهذا الطلب ليساهموا من خلال هذه المبادرة الشرعية السلمية الحضارية التى قمنا بها، والتى تنبع من صميم قناعتنا الشرعية والعلمية والواقعية، وهى فى نفس الوقت عاقلة وموزونة وصادقة".

وتضمن البيان نداءً إلى كل من يمكنه المساهمة فى إطفاء نار الفتنة عدم التردد فى دعم المبادرة بهدف إصلاح ما أفسدته فتنة دامت عقدين، وأكدت هذه المجموعة على ضرورة تزكية المشايخ لهذه المبادرة وإضفاء الصبغة الشرعية عليها لتكون سنداً فى هذا المسعى الإصلاحى.

وكان أول الموقعين على المبادرة "حسن حطاب" الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، و"الهاشمى سحنونى" داعية وشيخ وخطيب مسجد السنة فى الجزائر سابقاً، و"عبد الفتاح زيراوى حمداش" المشرف العام على موقع ميراث السنة، و"ربيع شريف سعيد" رئيس الهيئة الطبية وعضو الهيئة الشرعية، والشيخ "مادى عبد الرحمن" داعية وعضو مؤسس للجماعة الإسلامية المسلحة، و"خطاب مراد" من مؤسسى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، و"بن مسعود عبد القادر" أمير المنطقة التاسعة سابقاً للجماعة السلفية للدعوة والقتال.