"الجيل الرابع" ينشر تقنيات جديدة لأجهزة المحمول واللاب توب

فى الوقت الذى يدرس فيه الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات طرح رخص لتكنولوجيا الجيل الرابع، وقيام شركتى المحمول "فودافون وموبينيل" بعمل تجارب عليها، فإن عدم وجود أجهزة محمول تعمل بتقنيات الجيل الرابع وعدم معرفة العديد من المستخدمين بها يقف عقبه أمام الشركات للاستثمار فى تلك التقنية.

وقال مصدر مسئول بشركة "فودافون" إن طرح رخص لتكنولوجيا الجيل الرابع "LTE" سيدخل أجهزة تكنولوجية جديدة إلى مصر تعمل بتقنيات الجيل الرابع تشمل "أجهزة محمول ولاب توب".

أوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن مقابل ترددات خدمات الجيل الرابع "LTE" سيكون أكبر من مقابل الرخصة نفسها، نظرا لأنها خدمة تساعد على نقل البيانات بسرعة أكبر فقط فهى مختلفة عن خدمات الجيل الثالث الذى يتفوق فى نقل الخدمات الصوتية.

وأوضحت شركة "موبينيل" أن عدم وجود أجهزة محمول تعمل بتقنيات الجيل الرابع، ومعرفة العديد من المستخدمين بها، وتوافر الترددات حاليا، يقف عقبة أمام الاستثمار بتلك التقنية فى الوقت الحالى.

هذا وتم استخدام الجيل الثالث للهاتف المحمول لأول مرة فى اليابان عام 2001، وشهد مجال الاتصالات المحمولة تنافساً محتدماً بين الشركات لطرح هذا الجيل، وظهر الجيل المتطور منه "G3.5" الذى لا يختلف كثيراً عن سابقه.

وتشير أبرز التقارير والأبحاث التى أجرتها بعض المؤسسات التكنولوجية فى العالم إلى أن سرعات نقل البيانات صراعاً شرساً بين شركات الاتصالات العالمية للحد الذى دفعهم إلى ضرورة الإسراع وتقديم كل الدعم المادى والفنى للعلماء لظهور الجيل الرابع من الاتصالات المتنقلة.

وعلى الرغم من أن خدمات الجيل الرابع تستخدم على نطاق ضيق فى أغلب دول العالم، أجمعت كل التوقعات أن عام 2010 سيشهد انطلاق الجيل الرابع من شبكات المحمول لتأمين الأفلام بنسبة وضوح عالية إلى أجهزة الهاتف المحمول، بسرعة تزيد 10 أضعاف السرعة المتوافرة عبر تكنولوجيا الجيل الثالث.
وتتميز تكنولوجيا LTE بتقنية عالية بسرعة تصل إلى 150 ميجابت/ثانية فى حالة التحميل، و50 ميجابت/ثانية فى حالة الإرسال، كما أنها متوافقة مع جميع أنظمة الشبكات سواء كانت قديمة أو حديثة ووصلت سرعة التحميل بعد تجربتها 100 ميجابت/ثانية، و47 ميجابت/ثانية فى حالة الإرسال.