واشنطن: حماس يمكن أن تشارك فى المفاوضات إذا تخلت عن العنف

أعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء أن حركة حماس الفلسطينية يمكن أن تشارك على المدى الطويل فى مفاوضات السلام مع إسرائيل فى حال تخلت عن العنف وانضمت إلى المبادئ الديمقراطية.

واعتبرت أنه "من الواقعي" التوصل خلال عام إلى نجاح عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أمر "واقعي" معتبرة أن هناك "كوة" لحل يقوم على دولتين، وذلك قبل استئناف المفاوضات المباشرة فى واشنطن.

وقال الموفد الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل "نحن لا ننتظر أن تلعب حماس أى دور فى العملية الفورية" للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التى تستأنف الخميس فى واشنطن، مضيفا "ولكن كما قلنا، وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون وأنا شخصيا، مرات عدة (...) نرحب بمشاركة كاملة لحماس ولأطراف أخرى معنية فى حال احترمت شروط الديمقراطية وتخلت عن العنف وهما بالتأكيد شرطان مسبقان لأية محادثات جدية".

من جهة أخرى، أعلن ميتشل أن الولايات المتحدة تسعى دائما لإطلاق مفاوضات سلام بين إسرائيل من جهة وسوريا ولبنان من جهة أخرى، وذلك قبل استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين غدا الخميس.

وقال ميتشل "فيما يتعلق بسوريا، جهودنا مستمرة فى محاولة لالتزام إسرائيل وسوريا بشكل ما فى محادثات سلام" بين البلدين "وكذلك بين إسرائيل ولبنان"، مجددا رغبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما التوصل إلى سلام فى كل المنطقة وليس فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.