أفرجت ليبيا مساء أمس الثلاثاء عن 37 إسلاميا من بينهم سائق سابق لأسامة بن لادن والذى كان مسجونا فى سجن جوانتانامو عشية الاحتفالات بالذكرى ال41 للثورة الليبية بقيادة العقيد معمر القذافى.
وتجمع السجناء الذين كانوا يرتدون الزى التقليدى ومعظمهم من الشباب، تحت خيمة أقيمت فى بهو سجن أبو سليم فى طرابلس حيث انضم إليهم أفراد عائلاتهم.
وقال المدير التنفيذى لمؤسسة القذافى يوسف صوان الذى يشرف منذ العام 2007 على "حوار" بين الإسلاميين والسلطات الليبية وأسفر عن الإفراج عن عشرات الإسلاميين أن من بين المفرج عنهم سفيان بن قمو الملقب بابو سفيان والذى كان أحد سائقى بن لادن وسلمته السلطات الأمريكية إلى ليبيا فى العام 2007.
والسجناء الآخرون هم أعضاء فى الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة أو جهاديين تعاونوا مع تنظيم القاعدة فى العراق أو فى المغرب، حسبما أوضح مسئول فى السجن.
وقالت المؤسسة إن المفرج عنهم "تخلوا عن الأفكار المتطرفة ونبذوا مقاربة العنف وأيقنوا بما أسفر عنه الحوار الذى قاده سيف الإسلام القذافى وما قاد إليه من مراجعات تصحيحية.
الرئيس الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة