أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فرصة لتحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، داعيا الطرفين إلى أن يتخلصا من تصورات قائمة على العهد القديم فيما يتعلق بعلاقة بعضهما بالآخر وأن يشرعا فى التوصل إلى اتفاق.
وقال لافروف، فى كلمة ألقاها اليوم فى معهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة حلول يوم المعرفة فى روسيا، إنه "يعتبر استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية يوم 2 سبتمبر فرصة على هذا الطريق".
وأضاف لافروف قائلا، "تضم القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين والمبادرة العربية أساسا للاتفاق".
واستطرد لافروف قائلا، "لا بد من وضع إستراتيجية عامة لحل كافة القضايا المحورية التى تخص الشرقين الأدنى والأوسط، مما يقتضى بالدرجة الأولى وقف سباق التسلح النووى فى المنطقة".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن "منطقة الشرق الأوسط سبق لها أن تحولت إلى مادة لعدم الاستقرار بدفع من الخارج بهدف إعادة بنائها لتتفق والمصالح الأجنبية" وحذر لافروف قائلا،"لن يربح أحد من إشعال نزاع واسع النطاق هنا، بل سيخسر الجميع".
ودعا لافروف فى هذا السياق كل الأطراف المنخرطة فى عملية الشرق الأوسط إلى أن تركز على الجهود الجماعية الرامية إلى إحلال السلام فى المنطقة.
وأعلن لافروف قائلا، "من المعروف أن السياسة هى قبل كل شىء القدرة على حسن الاختيار، ونود أن يجد الجميع خيارا فى مصلحة الإستراتيجية الجماعية المسئولة التى من شأنها حل المشاكل وليس إيجاد مشاكل جديدة".
لافروف: المفاوضات المباشرة "فرصة" لتحقيق السلام
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 04:15 م