تحت عنوان "عما كان يتحدث خطاب أوباما فى المكتب البيضاوى تحديدا؟"، انتقد الكاتب الأمريكى، ريتشارد كوهين الخطاب الذى ألقاه الرئيس أوباما بشأن العراق ووجده أنه دون المستوى، وتساءل فى مستهل مقاله عما إذا كان الخطاب عن العراق، أم أفغانستان، أم الاقتصاد، أم التعليم، وهى القضايا التى تطرق لها فى خطابه، كما تساءل عن الجمهور المتلقى لهذا الخطاب، "هل كان العراقيون؟ الذين امتدحهم الرئيس بمصطلحات ربما لن يدركوها، أم كان موجها للقوات الأمريكية، والتى امتدحها الرئيس مرارا وتكرارا، لدرجة يتخيل معها المرء أنه لم يعد لديه ما يتحدث عنه.
وأكد كوهين أن الخطاب كان سيئا، ويفتقر إلى المحتوى والتأثير العاطفى، ويمكن وصفه بأنه مناسبا لحرب العراق، فهو مثل الحرب، لم يمكن من المفترض صنعه.
وقال الكاتب إن خطاب من المكتب البيضاوى من المفترض أن يكون حدثا هاما، وكان هذا خطاب أوباما الثانى من هناك، و"إذا كنا سنقاطع جداول أعمالنا ونستمع إلى ما يقوله"، فكان يجب عليه أن يقول شيئا، ولكنه فشل بشكل كبير فى ذلك. فنحن نعلم أن الأمريكيين وضعوا نهاية لدورهم القتالى فى العراق، ونعلم أن العراق تم تسليمه إلى العراقيين، ونعلم جيدا أن جنودنا يتسمون بالشجاعة، وأنهم ضحوا بالكثير، وهذا كله يستحق الحديث بشأنه، ولكن ليس مرارا وتكرارا، على حد تعبير الكاتب.
ورأى كوهين أن أوباما يستحق الاستحسان على إشارته "الوقت آن لقلب الصفحة"، فهذه كانت الفكرة الرئيسية لخطابه، ومع ذلك، تعليقه بأن الرئيس بوش أحب هو الآخر دولته والقوات الأمريكية جعل أوباما يبدو كشخص لطيف، ولكن ليس كرئيس لأكبر قوى فى العالم، وذلك لأن بوش ببساطة كان رئيسا سيئا.
وصفه بالسىء والفارغ وأشبه بالحرب لم يكن ينبغ الإدلاء به..
كاتب أمريكى يوجه انتقادا لاذعا لخطاب أوباما الخاص بالعراق
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 01:13 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة