لا أجد مبرراً لما فعله عماد متعب مهاجم المنتخب الوطنى الأول والأهلى السابق باصطحابه يارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة فى استاد القاهرة لمشاهدة مباراة الأهلى وشبيبة القبائل فى مشهد مستفز لمشاعر الجماهير التى تعشقه وتريده متواجداً فى الملعب سواء مع المنتخب الوطنى أو الأهلى.. مظهر متعب غير عابئ بنجوميته التى تجبره على الحذر فى تصرفاته الشخصية ولكن فى ظل الظروف التى نعيشها الآن بات تصرف متعب شيئا عاديا بعدما انهارت المبادئ وغابت الأخلاقيات.
وليس ببعيد ما فعله محمد ناجى جدو الوافد الجديد للأهلى من الاتحاد السكندرى عندما تعامل تجارياً فى أزمته مع الزمالك، واتهم مسئوليه بالتزوير وجرجر الثعلب الصغير للذهاب إلى النيابة حتى وصل الأمر إلى الصلح المرجو بعدما حقق هدفه بالانتقال للأهلى على جثة المبادئ والتى طالما تشدق بها رجال القلعة الحمراء وبدأت تنهار مع المجلس الأهلاوى الحالى الذى كان لا يهمه سوى تحقيق الانتصارات الزائفة ونسوا جميعاً أن المايسترو صالح سليم الرمز الأهلاوى الكبير حارب كثيراً من أجل علو المبادئ فوق الانتصارات والبطولات.
وإذا رجعنا للتاريخ لن ننسى ما حدث عام 1985 عندما تمرد اللاعبون الكبار وأصدر صالح سليم قرارا تربويا بمواجهة الزمالك باللاعبين الصاعدين تحت قيادة محمود الجوهرى المدير الفنى للأهلى وقتها وتحقق الفوز للمبادئ وظهر للكرة المصرية المواهب حسام وإبراهيم حسن وشمس حامد وطارق خليل.
ونتساءل هل لو كان صالح سليم موجودا بيننا الآن رئيسا للأهلى ماذا كان سيفعل مع جدو؟ وهل متعب يستطيع تنفيذ فعلته؟ بالتأكيد لا وألف لا فالمبادئ لها الأولوية مهما كانت الانتصارات الزائفة .
عمر الأيوبى يكتب: زمن متعب وجدو .. الله يرحمك يامايسترو
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 05:27 م
عمر الأيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة