حفلت حلقة الأمس من مسلسل "شيخ العرب همام" بالأحداث الدرامية المختلفة، ولكنها كانت حلقة خفيفة الظل، حيث بدأت بطلب صالحة من شيخ العرب أن يسمح لها هى وورد اليمن بالخروج من المنزل للتنزه، وهو ما جعل شيخ العرب يثور ثورة عارمة، إلا أننا فوجئنا بهم فى المشهد اللاحق يتنزهون فى الحدائق، ولكن صالحة لم تكتف بذلك بل طلبت من شيخ العرب أيضا أن يجعلهم يذهبوا إلى النيل لتضع ورد اليمن قدمها به لأنها سمعت أن النيل يشفى العلل، وهو ما جعل شيخ العرب يثور ثورة عارمة ويتهمها بالجنون فى مشهد خفيف الظل لنفاجأ به بعد ذلك يلبى رغبتها ويذهب بورد اليمن إلى النيل ويتم شفاؤها.
وفى مشهد آخر بعد شفاء ورد اليمن وهى تجلس مع زوجها شيخ العرب همام فى حالة صفاء بدأ فى مداعبتها وبعدها جرى خلفها ليمسكها وخرجت خارج الغرفة فرأتهما صالحة وأنبت همام على هذا الفعل فاستفزته فجرى وراءها هى الأخرى محاولا الإمساك بها فنظرت له ورد اليمن هى الأخرى نظرة ثاقبة فترك صالحة ووبخها ودخلا الاثنتين إلى غرفتيهما، إلا أنه فوجئ بولديه يخرجان من غرفتهما ويطلبان منه الجرى خلفهما مثلما فعل مع صالحة وورد اليمن.
وابتعدت الحلقة قليلا عن السياسة والمعارك التى كانت مسيطرة عليها خلال الحلقات الماضية إلا من القليل منها فقط، وهو بحث المماليك عن صالح بك للانتقام منه بسبب عدم تنفيذه لأمرهم وتسليم نفسه لهم، وذلك بعدما حماه شيخ العرب وضلل المماليك ومنعهم من الوصول له.