أشار السيناتور الأمريكى جوزيف ليبرمان عقب استقبال الرئيس حسنى مبارك له اليوم، الأربعاء، إلى أن علاقته بالرئيس مبارك تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً من الصداقة، مؤكداً أنه "لولا جهود الرئيس مبارك لما وصلنا لهذه النقطة التى يلتقى فيها الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو".
وقال ليبرمان "إن المفاوضات سوف تمر بمراحل صعبة ولكن هذا أمر لابد منه، لأنه بدون مفاوضات مباشرة لن تكون هناك أية فرصة لإحراز تقدم فى الوصول للسلام"، موضحاً أن السلام يقع فى مصلحة الشعب الفلسطينى والإسرائيلى وكل شعوب الشرق الأوسط.
وأضاف أن الرئيس مبارك يمتلك قدرات عالية وبخبرة فى شئون الأوسط وحنكة كما يتمتع بثقة كافة الأطراف بما يسهم فى دفع عملية السلام، وقال إنه لهذا نقدم له الشكر على جهوده للتعاون مع الجانب الأمريكى لإحراز تقدم فى عملية السلام، وأكد على ضرورة استمرار الجهود المصرية.
ورداً على سؤال حول وجود فرصة لإحراز تقدم فى المفاوضات فى ظل استمرار تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان، قال ليبرمان إن الأمر المهم أن كلاً من أبو مازن ونتانياهو سيجلسان معا للتفاوض وليس من المطلوب من أى طرف فى المرحلة الحالية التهديد بمقاطعة المفاوضات ولكن عليهم أن يحاولوا البحث عن أرضية مشتركة للتفاهم، مشيراً إلى أن الموضوعات المطروحة للتفاوض معقدة وإذا حاول الأطراف حلها مرة واحدة سيؤدى ذلك إلى الفشل.
وحول رؤيته للأفكار المصرية بالبدء فى المفاوضات بمسألة نهاية الطريق أو حدود الدولة الفلسطينية، قال ليبرمان إن هذه الأفكار المصرية مهمة لكن الأمر متروك للفلسطينيين والإسرائيليين وإذا كان من الممكن أن يبدأ الأطراف التفاوض حول نقاط أقل تعقيداً سيكون ذلك أمراً جيداً قد يساعد فى إتمام المفاوضات خاصة أن موضوعات مثل القدس وعودة اللاجئين هى مسائل صعبة ولكن لابد من التفاوض حولها.
سيناتور أمريكى: خبرة مبارك ستسهم فى دفع السلام
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 09:01 م