نجحت وساطة الداعيين الكبيرين يوسف القرضاوى وعائض القرنى لدى السلطات الليبية فى الإفراج عن 37 سجيناً من المنتمين لجماعات إسلامية بعد مراجعات فكرية فى سجن أبو سليم بالعاصمة طرابلس أشرفت عليها مؤسسة القذافى، وذلك عشية الاحتفالات بالذكرى الـ41 للثورة الليبية بقيادة الزعيم معمر القذافى.
ولعب القرضاوى والقرنى إلى جانب عدد من الشخصيات الإسلامية المعروفة دوراً كبيراً فى الإفراج عن هؤلاء السجناء الذين سبق الحكم عليهم فى التسعينيات بتهمة تأسيس حزب محظور والسعى لإقامة إمارة إسلامية فى ليبيا، وأصدرت بحقهم أحكاما تراوحت بين ثمانى سنوات و15 سنة، ومعظمهم من الشباب ومنهم من ينتمون للجماعة الليبية المقاتلة.
وقال المدير التنفيذى لمؤسسة القذافى يوسف صوان إن من بين المفرج عنهم سفيان بن قمو الملقب بأبو سفيان، والذى كان أحد سائقى بن لادن وسلمته السلطات الأمريكية إلى ليبيا عام 2007.
وقال المسئول عن حقوق الإنسان فى مؤسسة القذافى محمد العلاقى، إن "المجموعة التى أفرج عنها مؤلفة من ثلاثة فصائل، هى الجماعة الإسلامية المقاتلة وتنظيم القاعدة فى المغرب العربى وتنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين".
وأشار إلى أن مؤسسة القذافى "تسعى فى الفترة القريبة القادمة إلى عدم وجود أى سجين رأى فى السجون الليبية".
ومن جهة أخرى، أعلن مصدر قريب من مؤسسة القذافى أنه سيتم الإفراج قريبا عن 150 إسلاميا آخرين.
القرضاوى والقرنى يتدخلان للإفراج عن 37 إسلامياً من السجون الليبية
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 02:12 م