استبعد اللواء عمر الشوادفى رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة أن يكون المركز هو الجهة الموحدة والمسئولة عن التصرف فى أراضى الدولة خلال الفترة المقبلة بناء على تعليمات الرئيس مبارك فى الاجتماع الوزارى المنعقد السبت الماضى.
وأكد الشوادفى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة يتعامل مع كل الجهات والوزارات المسئولة عن الأراضى باعتبارها جهة حيادية.
وأوضح رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، أن ثقافة تخصيص الأراضى شهدت تغيراً كبيراً الفترة الأخيرة، وأرجع هذا التغير إلى ما أعده المركز من تقارير عن المشكلات التى تواجهها أراضى الدولة، مما أدى إلى خلق فكرة وجود جهة موحدة للتخصيص.
وأكد الشوادفى أن الفترة المقبلة سواء تم تحديد جهة موحدة للتخصيص أو استمر الوضع على ما هو عليه الآن سيتعامل المركز وفقاً للقوانين التى يؤمن بها فى سياسة تخطيط استخدامات أراضى الدولة والمستمدة من سياسة مجلس الوزراء.
وكان الرئيس مبارك قد عقد اجتماعاً وزارياً موسعاً بمجلس الوزراء، السبت الماضى، شدد فيه على ضرورة مواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابى، خلال العام المتبقى من إطاره الزمنى، مطالباً بوضع قواعد موضوعية لتسعير أراضى الدولة بما يتفق مع موقعها والنشاط الأقتصادى المخصصة من أجله.
كما شدد على عدم السماح بتغيير النشاط بعد التخصيص أو بترك الأراضى المخصصة دون استغلال مع تحديد جهة حكومية واحدة تكون مسئولة عن التخطيط العمرانى لأراضى الدولة، بما يراعى أولويات التنمية والمزايا النسبية فى محافظات الدلتا والصعيد واحتياجات المواطنين من الخدمات المختلفة بشتى المحافظات.
الشوادفى يستبعد اختيار "المركز الوطنى" للتصرف فى أراضى الدولة
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 12:23 ص