قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن قضية سكينة أشتانى، المرأة الإيرانية المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، عادت إلى السطح مرة أخرى، حيث نقلت الجارديان عن نجلها سجد أن السلطات أخبرت أمه يوم السبت الماضى بأنه سيتم إعدامها فجر يوم الأحد، إلا أن الحكم لم يتم تنفيذه. ويوضح سجد أن أشتانى كتبت وصيتها وودعت زميلاتها فى سجن طبريز قبل صلاة الفجر وعندما كانت تتوقع أن يتم إعدامها.
وأوضح سجد أن الضغوط التى مارسها المجتمع الدولى على طهران قد منعت السلطات فى إيران من تنفيذ حكم الإعدام حتى الآن، لكنهم يحاولون قتلها كل يوم بأى وسيلة ممكنة.
جاء ذلك بعد أيام من رفض سلطات السجن السماح لعائلة أشتانى ومحاميها بزيارتها، وأخبر أبناءها أنها غير راغبة فى مقابلتهم بينما تم إخبارها هى بأن أحداً لم يأت لزيارتها.
وقد عرف سجد بالضغوط النفسية القاسية التى تتعرض لها والدته عندما أجرى معها مقابلة هاتفية أول أمس، حيث أكد سجد أن السلطات الإيرانية غاضبة من الضجة الدولية التى أثيرت حول قضية أشتانى، ولذلك فهم عازمون على الانتقام منها. وكلما زاد الضغط القادم من خارج إيران، كلما أساءوا معاملتها.
الجارديان: الضغوط الدولية منعت إيران من تنفيذ حكم الرجم على أشتانى
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 11:57 ص