التأكيد على دور"البنك الأفريقى" فى التبادل التجارى

أكد عدد من المستثمرين على أهمية البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد للاستفادة منه لزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والدول الأفريقية، خاصة مع وجود احتياج شديد لوجود مصادر تمويلية للمصدرين والمستوردين ووجود كيان مصرفى يستهدف العمل على خدمة المصدرين والمستوردين ودعمهم لزيادة حجم صادراتهم للخارج.

وشدد على عيسى رئيس الشعبة العامة للمصدرين على أهمية وجود أن يعاود البنك الأفريقى للاستيراد والتصدير نشاطه مرة أخرى، حيث لم يشعر المصدرون بأهمية هذا البنك إلّا مؤخرا.

ويشابه دور البنك الأفريقى للاستيراد والتصدير دور البنك الدولى لأن له شقاً تمويلياً يضخ للمشروعات المختلفة وليس للتصدير والاستيراد فقط وهو ما يحتاجه السوق المصرى.

وقال يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة إن المشكلة مع الدول الأفريقية تكمن فى عدم وجود بنوك قوية للاستناد إليها والاعتماد عليها بالشكل المطلوب فى فتح الاعتمادات، لافتا إلى انخفاض حجم التجارة المصرية الأفريقية نتيجة ارتفاع درجة مخاطر السداد بدول أفريقيا وتعرض المصدرين لمشكلات كبيرة فى استرداد حقوقهم وقيمة صفقاتهم التصديرية، خاصة أن البنك يقوم بفتح الاعتمادات المستندية وضمان الحصول على قيمة الصفقات التصديرية وهو ما يؤمن التجارة مع الدول الأفريقية .

كانت الخلافات قد نشبت بين المساهمين فى البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد بعد اختيار الدول الأفريقية لجون لويس إكرا الإيفوارى الجنسية لرئاسة البنك بدلا من أحمد البردعى رئيس بنك القاهرة سابقا والمرشح وقتها لرئاسة البنك، وقد توصل المساهمون مع الحكومة المصرية إلى اتفاق على عودة رئيس البنك إكرا إلى مقر البنك بالقاهرة بعد أن كان يمارس أعماله من الخارج لعدم رغبة الحكومة التعامل معه، حيث تمتلك مصر الحصة الأكبر فى البنك.