الأيكونوميست: اقتصاد مصر من مجموعة الاقتصاديات الصاعدة

رصدت مجلة "الأيكونوميست" البريطانية فى عددها الأخير مؤشرات الاقتصاد المصرى ضمن عدد من دول الاقتصاديات الصاعدة، وتضم بخلاف مصر كلا من الهند وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند والبرازيل والمكسيك وكوريا والصين وتركيا.

وأشارت المجلة إلى أن معدل التضخم فى مصر ارتفع إلى 10.7% خلال يوليو الماضى، كما ارتفع معدل نمو الإنتاج الصناعى 4.1% خلال الربع الأول لعام 2010، والناتج المحلى الإجمالى سجل نموا بلغ حوالى 5.8%، فيما سجل رصيد الحساب الجارى عجزا يقدر بحوالى 3.6 مليار دولار، وسجل رصيد ميزان التجارى عجزا قدره 24.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

وجاءت بيانات المجلة عن مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى مطابقة لما جاء فى التقارير الصادرة عن وزارة التنمية الاقتصادية والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بما يعكس ثقة الأوساط الاقتصادية العالمية فى البيانات الحكومية، وذلك خلافا لما كان يحدث فى فترات سابقة.. والمعروف أن مصر مشتركة فى نظام النشر الدولى مع كل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى.

وفى مجال الإنتاج الصناعى أوضحت المجلة أن مصر من بين الدول التى حققت نموا معقولا برغم الأزمة المالية العالمية بلغ 4.4% خلال الربع الأول للعام الحالى 2010، وبنسب متفاوتة فى كل من تايلاند 21.3% وكوريا 16.9% والصين 13.4% وتركيا 10.2% والهند 7.1% وماليزيا 9.4% خلال يوليو الماضى.

وفيما يتعلق بالناتج المحلى الإجمالى سجل النمو فى مصر معدلا معقولا مقارنة بدول الاقتصاديات الصاعدة التسع الأخرى، حيث بلغ 5.8% خلال الربع الأول للعام 2010 وفى الهند 8.6% وماليزيا 8.9% فى الربع الثانى، أما الصين فقد سجل معدل نمو الناتج المحلى 10.3% فى الربع الثانى أيضا للعام 2010 وتركيا11.7% للربع الأول بينما جاءت المكسيك 4.2% وتايلاند مسجلا 12% .

وأبرزت المجلة رصيد الحساب الجارى فى مصر الذى سجل فى الربع الأول للعام 2010 عجزا بلع 3.6 مليار دولار نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية فى الوقت الذى سجلت فيه كل من الهند عجزا بلغ 38.4 مليار دولار والبرازيل 40.9 مليار دولار يوليو الماضى، والمكسيك عجزا قدره خمسة مليارات دولار للربع الأول، بينما سجلت ماليزيا فائضا بلغ 32.4 مليار دولار فى الربع الأول والصين 282.2 مليار دولار وإندونيسيا فائضا بلغ 9.8 مليار دولار خلال الربع الأول للعام الحالى 2010.