أكد فيصل عبد الرءوف، إمام مسجد "قرطبة" المقرر تشييده فى نيويورك بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر، أن الجدل الواسع الذى خلفه الحديث عن هذا المشروع أكبر بكثير من مجرد "قطعة عقار"، بل هى معركة من شأنها تشكيل مستقبل العلاقات الإسلامية فى أمريكا.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن عبد الرءوف، وهو من أصل مصرى، عقد اجتماعا أمس، الثلاثاء، مع مجموعة من أساتذة الجامعة والباحثين فى دبى فى ضوء جولته حول الشرق الأوسط التى تنظمها الخارجية الأمريكية للترويج للتسامح الدينى، وأكد من خلاله أن النزاع "امتد ليتجاوز قطعة العقار وليشمل الإسلام فى الولايات المتحدة الأمريكية وما يعنيه بالنسبة لها".
ورجح رءوف أن التحديات الشرسة التى تواجه المسجد والمركز الإسلامى فى مانهاتن من شأنها دفع الكثير من المسلمين لاستجواب مكانهم فى الحياة السياسية الأمريكية والمدنية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن عبد الرءوف تجنب الأسئلة المتعلقة بوجود موقع بديل للمسجد، بل شدد مرارا وتكرارا على ضرورة اعتناق الحريات الدينية والسياسية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عبد الرءوف لأكثر من 200 شخص فى إحدى مدارس دبى الحكومية، "أنا سعيد لكونى أمريكى".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا اللقاء يعد الأخير خلال جولته المستمرة لمدة 15 يوما إلى الخليج.
إمام "قرطبة": المشروع سيشكل مستقبل العلاقات الإسلامية بأمريكا
الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 07:00 م
فيصل عبد الرءوف إمام مسجد "قرطبة" المقرر تشييده فى نيويورك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة