إحالة المتهمين فى واقعة سرقة "الخشخاش" إلى المحاكمة خلال ساعات.. وشعلان فى مواجهة فاروق عبد السلام: أخطرت مستشار الوزير أن أمن المتحف لا يكفى.. وفاروق يرد: أنت تقاعست فى إدراج المتحف فى خطة التطوير

الأربعاء، 01 سبتمبر 2010 03:11 م
إحالة المتهمين فى واقعة سرقة "الخشخاش" إلى المحاكمة خلال ساعات.. وشعلان فى مواجهة فاروق عبد السلام: أخطرت مستشار الوزير أن أمن المتحف لا يكفى.. وفاروق يرد: أنت تقاعست فى إدراج المتحف فى خطة التطوير
كتب محمود سعد الدين ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى محمود الحفناوى، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول لنيابات الجيزة والاستئناف، من التحقيقات فى واقعة سرقة لوحة الخشخاش من داخل متحف محمود خليل، والتى تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار..

وحسبما أفادت المعلومات الأولية أن نيابة شمال الجيزة الكلية بصدد إعداد مذكرة وافية بجميع المعلومات فى القضية ورفعها إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، خلال الساعات القليلة القادمة تمهيدا لإصدار أمر بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.

كانت جلسة التحقيق قد شهدت مواجهة قوية بين أكبر ثلاث قيادات بوزارة الثقافة، هم: فاروق عبد السلام، مستشار وزير الثقافة، وألفت الجندى، مديرة الإدارة المركزية للشئون المالية والتجارية بقطاع الفنون التشكيلية، ومحسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية..

وقد أكدت ألفت الجندى أن محسن شعلان هو المسئول عن تنفيذ الموازنة بعد ورودها من وزارة التنمية الاقتصادية، وله الحق فى اتخاذ كافة القرارات التى يراها مناسبة للقطاع.

وفقد أجرت نيابة شمال الجيزة مواجهة بين محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية مع كل من فاروق عبد السلام مستشار وزير الثقافة، وألفت الجندى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والمالية، ومحمود بسيونى رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، وريم أحمد بهير، مديرة متحف محمود خليل. قال شعلان فى مواجهته بفاروق عبد السلام إنه لم يعرف شيئا عن مقتضيات العمل وأولوياته كما أنه ليس له دراية بأهمية المقتنيات ودرجة خطورتها.

وأشار شعلان أنه أخطر فاروق عبد السلام بأن عدد أفراد الأمن بالمتحف لا يكفى، فأجابه بخطاب بأنه ليس لها مخصصات ولا توجد فلوس. فرد فاروق عبد السلام على شعلان وقال إنه تقاعس فى إدراج اسم متحف محمود خليل فى خطة التطوير، لذلك فإن المسئول الرئيسى فى سرقة اللوحة هو الإهمال والتقصير من جميع العاملين بالمتحف وعلى رأسهم الدكتور محسن شعلان.

كما قال شعلان إن ألفت الجندى أخبرته بأنها ليست مسئولة عن تطوير متحف محمود خليل، ولكنها مسئولة عن رسم السياسة العامة للمتاحف، وأضاف شعلان أن ألفت أكدت له أن دورها يقتصر على عرض الميزانية والتنسيق مع باقى إدارات القطاع، فردت ألفت الجندى أنها متمسكة بأقوالها السابقة.

وأضاف شعلان أنه ذهب وأجرى اجتماعًا مع إبراهيم محلب، رئيس شركة المقاولون العرب، وهذا دليل على عدم الإهمال واهتمامه بتطوير متحف محمود خليل، فرد بسيونى مؤكدا أن ما قاله شعلان حصل بالفعل وأن إبراهيم محلب حضر بنفسه إلى مكتب شعلان بناء على طلبه وأجرى معاينة المتحف لبدء التطوير.

كما قال شعلان فى المواجهة مع ريم أحمد بهير، مديرة متحف محمود خليل، إنه حذرها من الإهمال فى من قبل أفراد الأمن، وأن عددهم لا يكفى.. مؤكدا لها أن فرد الأمن يأخذون يومين عمل والباقى إجازة. فردت ريم أحمد بهير أن المتحف يوجد به تلفيات، وذلك قبل استلامها العمل به، الأمر الذى دفعها إلى تقديم عدة طلبات إلى رئيس القطاع من أجل تطوير المتحف.

وأثبت محامى شعلان عدم ردهم على أقوال محسن شعلان يعتبر تسليم منهم بملاحظاته، وطلب الإفراج عنه وانتفاء مسئوليته وعدم وجود دليل على ارتكابه واقعة الإهمال والتقاعس عن العمل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة