قال الدكتور لؤى محمود سعيد أستاذ الآثار بجامعة المنوفية، وصاحب البلاغ المقدم للنائب العام ضد الدكتور جمال عمر مؤلف كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس"، والذى يتهمه فيه بازدراء الأديان والإساءة للعقيدة المسيحية، إن المؤلف تعمّد تجسيد السيد المسيح على غلاف كتابه بصورة مستفزة وذلك لإثارة مشاعر المسيحيين، فجاءت صورة السيد المسيح وهو يحمل البنادق والمدافع النارية وتحيطه هالة تعلوها صورة قنبلة ذرية وهى صورة مستوحاة من الصور الدنماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .
وأوضح سعيد أنه اشترى الكتاب من أحد بائعى الجرائد وهذا بعد أن لفت غلاف الكتاب نظره ، وتصفحه بعد ذلك ووجد الكثير من العبارات المسيئة للسيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام ، وأشار سعيد أن هذا الكتاب يبشر بفتنة طائفية ويسىء للعقيدة الإسلامية والمسيحية على حد سواء وقال: من لا يحترم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء لا يستحق أن يكون مسلما.
واتفق معه المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى، مؤكدا على أن الكتاب جاء مليئا بالعبارات المسيئة للسيد المسيح وشكك فى عذرية السيدة مريم وتتطاول بالقول على الأقباط والبابا شنودة، كما أن الكتاب يحمل على صدر غلافه عبارة تقول " بيع لباسك واشترى سلاحك" وهى عبارة بها استهزاء وإساءة للمسيحين على حد قوله.
وتعجب الراهب من أن هذا الكتاب يحمل رقم إيداع وترخيص وهذا يعنى أن دار الكتاب المصرية قد وافقت على طرحه بالأسواق، على الرغم من أن الكتاب مثير للجدل ولمشاعر المسلمين والمسيحيين معا.
كان الدكتور لؤى محمود سعيد أستاذ الآثار بجامعة المنوفية و المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى، قد تقدما ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" للدكتور جمال عمر يتهمونه بإذكاء روح التعصب والفتنة الطائفية وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام.
موضوعات متعلقة :
بلاغ للنيابة ضد كتاب يهاجم الأقباط والسيد المسيح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة