نشرت صحيفة الجارديان مقالأً للكاتب البريطانى جوناثان باول عنوانه "سنتحدث مع الملا عمر، وربما بن لادن أيضا". يقول فيه إنه أصبح مألوفا بالنسبة للزعماء الغربيين بما فى ذلك الجنرالات، الحديث عن الحوار مع طالبان. لكن لا يبدو أن أحداً قادر على تحويل هذا الكلام إلى فعل حقيقى. وهذا أمر مفهوم، حيث أنه من المستحيل على حكومة ديمقراطية أن تقاتل التمرد وتفقد أرواح فى سبيل ذلك، وفى نفس الوقت تقوم بلقاء ممثلى المتمردين وتتفاوض معهم.
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب جوناثان باول عنوانه "سنتحدث مع الملا عمر، وربما بن لادن أيضا". يقول فيه إنه أصبح مألوفا بالنسبة للزعماء الغربيين بما فى ذلك الجنرالات، الحديث عن الحوار مع طالبان، لكن لا يبدو أن أحداً قادرًا على تحويل هذا الكلام إلى فعل حقيقى، وهذا أمر مفهوم حيث إنه من المستحيل على حكومة ديمقراطية أن تقاتل التمرد وتفقد أرواح فى سبيل ذلك، وفى الوقت نفسه تقوم بلقاء ممثلى المتمردين وتتفاوض معهم.
ويمضى الكاتب فى القول إنه يبدو أن هناك نمطاً محدداً لسلوك الغرب فى مواجهته للحملات الإرهابية. ففى البداية يقوم بقتال الإرهابيين عسكرياً ثم يتحدث إليهم ويتعامل معهم فى نهاية المطاف كأنهم رجال دولة، وهذا ما فعلته بريطانيا مع مناحم بيجين وعصابات الأرجون فى إسرائيل، ومع جومو كينياتا والماو ماو فى كينيا وغيرها.
ويمضى الكاتب فى القول إن عملية المصالحة مع الجماعات الإرهابية ليست فريدة من نوعها فى بريطانيا. فقد سبق وتحاورت بريطانيا مع من كانت تعتبرهم إرهابيين مثل منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات، والمطران مكاريوس فى قبرص، وبناء على ذلك يرى الكاتب أن الوقت قد حان لتتحاور بريطانيا مع الملا عمر زعيم طالبان، وكذلك أسامة بن لادن نفسه.
