شافيز ينهى أزماته مع كولومبيا بلقاء رئيسها الجديد

فى مؤشر على إنهاء التوتر الذى يشوب العلاقات بين البلدين، يلتقى غدا الرئيس الكولومبى الجديد خوان مانويل سانتوس والرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز لإجراء محادثات فى كولومبيا، وقالت وزارة الخارجية الكولومبية إن الزعيمين سيناقشان الأزمة والتصدع فى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ووفقا لصحيفة الأونيبرسال الفنزويلية قال شافيز فى برنامجه التليفزيونى "الو سيادة الرئيس أننى على استعداد كامل لفتح صفحة جديدة والتطلع للمستقبل معربا عن أمله بإحلال السلام بين البلدين الشقيقين"، مضيفا "علينا أن ننظر بعناية وتفاؤل إلى كولومبيا حيث إننا شقيقين نوجد فى نفس المكان ونحمل نفس التاريخ ".

وجدد الرئيس الفنزويلى نداءاته لكل من الحكومة الكولومبية وثوار "فارك" بضرورة التفاوض من أجل إنهاء الصراع الذى تسبب فى زعزعة استقرار المنطقة، على حد قوله.

وتحتجز حركة "فارك" 19 عسكريا وضابط شرطة كولومبياً وعددا غير محدد من المدنيين, ترغب فى مبادلتهم بنحو 500 من عناصرها فى سجون بوجوتا، كما دعا شافيز الحكومة الكولومبية الجديدة إلى تجنب توجيه الاتهام لفنزويلا بتقديم الدعم لحركة فارك اليسارية المسلحة التى تخوض حربا ضد حكومة بوجوتا.

وكان الرئيس الفنزويلى المنتهية ولايته ألفارو أوريبى قد اتهم فنزويلا بإيواء ثوار "فارك" على أراضيها, وهو ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى 22 يوليو الماضى، وقد أعرب شافيز عن رغبته فى الاجتماع بالرئيس الكولومبى الجديد الذى تولى مهامه السبت، محذرا فى الوقت ذاته من أن أى اتهام لكراكاس بإيواء "فارك" سينسف جهود المصالحة.