أكد الدكتور إسماعيل عثمان، الرئيس السابق لشركة المقاولين العرب ورئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، أن الهيئة ستقوم بالاتصال بكل الدول العربية بما فيها سوريا وقطر لحثهم على تمويل مشروعات اعمار غزة.
وشدد عثمان على الحماس الذى ينتاب الهيئة والقائمين عليها لإحداث الحراك اللازم لإعادة إعمار غزة, وقال: "مهما واجهنا من مصاعب ومعوقات سننتصر بفضل الروح الموجودة فى القطاع"، وأشار إلى أن مواد البناء ممنوع دخولها رسميا، ولكنها تدخل بطرق أخرى غير رسمية، إلا أنها غير كافية لإتمام كل المشاريع المطلوب تنفيذها.
وقال عثمان فى المؤتمر الصحفى الذى عقده وفد الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة العائد من قطاع غزة، بنقابة الصحفيين اليوم الاثنين: "سأستغل علاقاتى بالمسئولين وبما أنجزته شركة المقاولين العرب من مشاريع تخدم الدولة لطلب مساعدتنا فى إعمار غزة".
من جانبه طالب الدكتور مجدى قرقر، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وأحد أعضاء الوفد بأن تتولى مصر الدور فى إعادة إعمار غزة عن طريق الدعم الشعبى.
وأضاف أن أسطول الحرية حرك قضية فك الحصار عن غزة بشكل كبير وأحدث نقلة نوعية فى موقف الأمن المصرى فى التعامل مع القضية, وقال: "أعتقد أن هذه الزيارة لم تكن تتم العام الماضى", مضيفا أنه لم يشعر أن هذه المدينة كانت مدمرة أو أنها تحت الحصار، لأن أغلب آثار العدوان تمت إزالتها".
وانتقد قرقر استمرار نقابة المهندسين المصرية تحت الحراسة فى الوقت الذى استطاع فيه المهنسون الفلسطينيون فى قطاع غزة المحاصر إجراء انتخابات منذ أسبوعين فى حين لم تجرى نقابة المهندسين المصرية انتخابات من 15 سنة.
وقال الدكتور طارق وفيق، أستاذ التخطيط الدولى بجامعة القاهرة وأحد أعضاء الوفد: "إن الروح المعنوية فى غزة عالية جدا، وأن هذا ينعكس فى الابتكار من خلال إعادة تصنيع الطوب من المبانى المهدمة واستخدام الخرسانة المهدمة فى رصف الطرق".
وأكد أن المشروعات المقترح تنفيذها من جانب الهيئة بناء على المسح الذى تم يقدر بـ 213 مشروع بتكلفة 3 مليارات دولار, لم ينفذ منها إلا عدد محدود منها بتكلفة لا تتجاوز 200 مليون دولار.
فى مؤتمر اليوم بنقابة الصحفيين..
رئيس هيئة إعمار غزة يستحث الدول العربية تمويل مشروعاتها
الإثنين، 09 أغسطس 2010 06:08 م
الدكتور إسماعيل عثمان الرئيس السابق لشركة المقاولين العرب ورئيس الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة