بدعم ألمانى للضفة الغربية..

بعد 23 عامًا من الإغلاق سينما جنين تعود جديد

الإثنين، 09 أغسطس 2010 03:13 م
بعد 23 عامًا من الإغلاق سينما جنين تعود جديد أسهم الشباب فى ترميم السينما وإعادتها للحياة
برلين (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد غياب طويل.. (23 عاما) عادت (سينما جنين) أكبر دار صالات العرض السينمائية فى الضفة الغربية والوحيدة فى مدينة جنين للنور مجددا، لتفتح أبوابها أمام جمهورها الذى افتقدها أعواما عديدة.

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة (الدويتش فيلا) الألمانية فقد ظلت (سينما جنين) مغلقة منذ عام 1987، قبل أن تفتح أبوابها أمام جمهورها الخميس الماضى، وساعد على هذا الظهور مجددا التعاون الذى تم بين جمعية (سينما جنين) التى أسسها المخرج الألمانى ماركوس فيتر وبين وزارة الخارجية الألمانية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الألمانية.

وأشار الموقع إلى أن الخارجية الألمانية مولت المشروع فى إطار مبادرة (فلسطين نحو المستقبل) التى تشرف عليه بأكثر من 300 ألف يورو، فيما قام فريق فلسطينى دولى خلال العامين الماضيين بإعادة بناء السينما لتصبح مشروعا ثقافيا ضخما.

ويقول المخرج الألمانى ماركوس فيتر، فى حديث لموقع الدويتش فيلا: "إن هناك خطة لتأسيس شركة توزيع تجلب أفلاما أوروبية إلى العالم العربى وبناء أستوديو لدبلجة الأفلام".

ويرى المشرفون على المشروع أنه سيضمن لسكان جنين عددا من الوظائف المستدامة، فيما وصف الصحفى الفلسطينيى حكم عبد الهادى المنطقة هذا المشروع بأنه بمثابة "بقعة ضوء" لسكان جنين، وأنه سيكون بداية لمشاريع أخرى ستكون مفيدة لأهالى المنطقة باعتبار أنها منطقة فلاحية ولا تتوفر على مشاريع كثيرة.

ومن جهته قام معهد (جوته) الألمانى بدعم هذا المشروع السينمائى من خلال إنشاء مكتبة متخصصة فى السينما تعمل على توفير مجلات وكتب بلغات عديدة، وكذا وسائل سمعية وبصرية وأجهزة كمبيوتر متصلة بشبكة الإنترنت بالإضافة إلى المساعدة التنظيمية.

ويستقبل مهرجان جنين السينمائى الذى سيستمر ثلاثة أيام جمهوره بعرض فيلم (قلب جنين) للمخرج الألمانى ماركوس فيتر والفيلم الوثائقى (ديب بلو) من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) والفيلم المصرى (حسن ومرقص) بطولة عمر الشريف.

ويحكى فيلم (قلب جنين) الذى حصد مجموعة من الجوائز العالمية قصة حقيقية حكاية مؤثرة لأب فلسطينى يدعى إسماعيل الخطيب فقد ابنه أحمد (12 عاما) على أيدى جنود إسرائيليين عام 2005، ورغم هذه الصدمة قرر الأب أن يبعث برسالة سلام ذات معنى خاص، حيث تبرع بأعضاء نجله للأطفال الإسرائيليين ذوى الأمراض المستعصية ومن بينهم ابنة أحد اليهود الأرثوذكس.
وكانت "سينما جنين" أغلقت أبوابها أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد إسرائيل التى اندلعت فى نهاية عام 1987، بعد أن لحق بها الدمار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة