أعلن الدكتور عبدالقادر سمارى رئيس لجنة تسيير القوافل إلى غزة بالبرلمان العربى الانتقالى أنه من المنتظر أن تتوجه قافلة البرلمان الرمضانية إلى غزة فى أول أو ثانى أيام شهر رمضان المقبل ، كما أن البرلمان يعتزم توجيه قوافل موسمية أولها قافلة مع بداية الموسم الدراسى فى غزة.
وأوضح عبدالقادر السمارى (عضو فى البرلمان الجزائرى) أن قيمة القافلة التى ستتوجه فى بداية رمضان تبلغ 150 ألف دولار، وسوف يتم شراء الاحتياجات من السوق المصرية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع السلطات المصرية بشأن الترتيبات الخاصة بهذه القافلة.
ونوه السمارى - على هامش اجتماع لجنة تسيير القوافل بالبرلمان العربى - بجهود اللواء سعد الجمال نائب رئيس اللجنة ورئيس لجنة الشئون العربية، وقال إنه منسق عمل هذه القافلة. موضحا أنه جرى خلال اجتماع اللجنة أمس المصادقة على فلسفة واستراتيجية عمل اللجنة بشأن توجيه القوافل إلى غزة، وبحث سبل تلبية بعض الاحتياجات فى غزة فى مجال الأدوية.
وذكر أن القافلة المقبلة سوف تكون خاصة بالعام الدراسى، وربما تكون أهم قافلة لأنه من المهم دعم العملية التعليمية فى غزة فى ظل الحصار، مشيرا إلى أن هناك 250 ألف طالب فى القطاع. مؤكدا أن هذا يتطلب تعبئة عربية شاملة، ودعما إعلاميا من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقال إننا نتطلع أن تقوم كل دولة عربية بتلبية حاجات معينة لقطاع غزة، فتقوم دولة بتولى مسئولية احتياجات المدارس مثلا، وغيرها، كما أننا نريد قوافل رمزية، وأن تخرج قوافل من أقصى غرب العالم العربى من موريتانيا، وتمر إلى المغرب والجزائر وتونس ليبيا ثم تأتى إلى مصر وتدخل رفح، وكذلك من السودان والعراق وكل أرجاء العالم العربى ليعيش العالم العربى هذا الحدث باستمرار إلى حين انتهاء الحصار الإسرائيلى على القطاع.
كانت لجنة تسيير القوافل بالبرلمان العربى قد عقدت أمس الأحد اجتماعا بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السمارى، ومشاركة اللواء سعد الجمال نائب رئيس اللجنة ومنسق عملها فى مصر، وسوف تواصل اللجنة غدا أعمالها للإعداد للقافلة المنتظر توجهها إلى غزة أول رمضان، وغيرها من القوافل.
اللواء سعد الجمال نائب رئيس لجنة تسيير القوافل إلى غزة بالبرلمان العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة