أنور عصمت السادات

رمضان حب وتسامح

الأحد، 08 أغسطس 2010 07:40 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعود نسمات الخير من جديد، فقد أقبل علينا شهر رمضان المعظم بخيره ويمنه وبركاته.. ودائماً أدعو بأن يكون شهر خير ونماء، فيه صلاح لما فسد وتثبيت لما اختل وتعديل لما ناله الإعوجاج من أحوال المسلمين.. لذا فإننى أرى أن الفرصة تبدو سانحة أمام الجميع ليتصفح كل منا أعماله، فإن وجد خيراً فليشكر وإن وجد غير ذلك فليعقد النية بأن يصير حاله للأفضل.

وأن يتسامح الجميع حكومةً وشعباً مسلمون وأقباط آباءً وأبناء. كما أتمنى أن تعم المودة فيحب الجار جاره ويحس البعض بما يؤلم البعض ويشعر المسئولون بالفقراء ومحدودى الدخل ويحاولوا التخفيف عن كاهل الأسر المصرية ليواجهوا أعباء الحياة ويتواصلوا مع الشعب، خاصة الشباب ليعرفوا آراءه ومقترحاته بدلا من أن يتجه أحدهم للإدمان أو الانحراف وإيجاد فرص عمل للحد من البطالة ومشكلاتها بما يؤمن حياة كريمة للشعب بأكمله، كما أرجو أن يكون هذا الشهر خصيصاً مغنماً للطاعات والقرآن والعودة لتعاليم الدين الإسلامى وسلوكياته.

كما أرجو أن يتقن الجميع عمله، التاجر فى متجره، الصانع فى مصنعه، المعلم فى مدرسته، الطبيب فى عيادته أو مستشفاه، العالم فى معمله والمهندس فى أبنيته وتصميماته من أجل نهضة ورقى مصر، وأن يكون هذا الشهر خصيصاً مغنماً للطاعات والقرآن والعودة لتعاليم الدين الإسلامى وسلوكياته.

نهايةً.. إن كنا قد أصبحنا أمة افتقدت الأعمال العظيمة التى تصنع مجدها وصارت تخترع الحجج الواهية لتتلهى بها، فإننى ما زلت ألتمس يقظة لضمير القائمين على أمن ورقى هذا البلد، فينحوا الأهواء والمصالح الشخصية وكذلك الوساطة والمحسوبية جانباً بما يدعم العدالة وتكافؤ الفرص، فتنمحى الطبقية وتبعاتها ونشهد معاً إصلاحاً يعقبه تنمية، فلن يتغير أبداً ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكل عام وأنتم بخير.

* وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة