محمد إسماعيل عبد الصمد يكتب: قلب مدفون

السبت، 07 أغسطس 2010 10:26 ص
محمد إسماعيل عبد الصمد يكتب: قلب مدفون صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلك أيامى أعيش مع حلمى لطالما أرقنى
بلغ منى مبلغ التراقى والحلقوم
أخذتنى من أيام إلى أحلامى حتى رأيت عناق النجوم
ورأيت فى العيون قول الجنون
شاطرتنى أنفاسى وكأنها جائتنى لكى أكون
كم تمنيت..... كم تغنيت..... كم سافرت فى هذه العيون
فى ثوب الموت سأكون
ليت أشعارى توقظها أم أنا بين الحالمى والسكون
يا من طيفك يستبيح خلوتى وأخذ منى الهموم
يا من إليها كتبت كلماتى من الألف إلى النون
وسرور قلبى فى اللقائى جاء يستقبلوها فى شجون
يخشى عليك رحيلا مقسوم
أترانى يقظانوا أم هى أضغاث حلمى المشئوم
دمعى سار دمى بسمتى سارت حزنى
ورأيت وجه القمر عابثا على رحيل قلبى المكنون
وسمعت بكاء قلبى حين أذن المؤذن بالرحيل
ونظرت فى المرأة فرأيت وجها غير وجهى
وسرت هائما على وجهى وضلت خطاى الطريق
ما ذنبى إذ أحببتك ولو اطلعت الغيب
ما سمعت
وأبكاها الضنون
تلك أقدارى أمشيها خطا.. خطا حبا ضاع



من منامى يسير معى أينما أكون
أخذتنى... جذبتنى.... شدتنى إليها وأنا لا أدرى من أكون
صافحت آمالى.. نسيت آلامى
إذا يا قلبى قد أحببت ونسيت عهدا من الظنون
ترى من سيخبروها أنى أنتظر لقياها فى جنون
ألبستنى ثوبا من الحياة بعد ما ظننت أنى
أتراها تعرف هذا أم هو قلب اعتاد على السكون
سرت فى طريق لا أدرى وسمعت همسا عن هى من تكون
يا من أصبح اسمك يراودنى حتى إنى كتبته على أشجار الزيتون
يا من إليها سار دمعى فى الذهابى
على رسلك يا قلبى فما أنا إلا حطاما فى بحرا لوجى
جسدا فى جسد وروحا فى روح وقلب معدوم
أكحلت عينى بالنظر إليها وإن غابت عنى أغمضت جفنى فأراها فى غضون
على فراقا أتى فى يوم معلوم
ونخر الحزن قلب فى جسدا فأسقاه الهون
وخاصم النوم الجفون
كـأنه مرت به القرون
ورأيت آثار القلب المدفون
صوت البوق يعلن النفير وزرفت عينى الدمع
ورجعت إليك يا بحرى وأقسمت لها على بقاء حبى ولو مرت بها السنون
حبا يضيع.. قلب مدفون





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة