صدر عن دار رؤية للنشر بالقاهرة للقاصة والشاعرة السورية وجيهة عبد الرحمن أول ديوان شعرى بعنوان "كن لأصابعى ندى"، وهو الديوان الأول لها بعد ثلاث مجموعات قصصية صدرت جميعها فى العاصمة السورية دمشق.
وتقول وجيهة عبد الرحمن حول مدى استمرارها كشاعرة بعد صدور ثلاث مجموعات قصصية لها فى سوريا "ديوانى هو ذخيرة أعوام كتبتُ فيها الشعر وعانيتُ فيها من إخفاء نتاجى الشعرى فى أدراج خشبية، مما يعنى أننى لست مجرد شاعرة أصدرت ديوانًا يتيمًا وستضع نقطة نهاية لوجدانها الحى ولإبداعها الشعرى، حتى أن كتابتى للقصة كانت وما تزال فى لبوس شعرى، ربما هذا كان مأخذًا على من قبل بعض النقاد الذين يتناسون دومًا ما للشعر من دور وأهمية وبأن لكل كاتب طريقة فى طرح أفكاره وبيان مواقفه مما يرغب فى تجسيده، والديوان الثانى جاهز تمامًا لكننى لن أصدره الآن، بل سأنتظر سير رحلة الديوان الأول ( كن لأصابعى ندى) وكيفية تلقى القارئ له لأن القارئ هو الحكم الأهم على نتاجنا، كما أننى مصرَّة على إصدار دواوينى متى اكتملت، وسأستمر كشاعرة أو بالأحرى كأديبة همها الأول والأخير هو الإنسان بكل قضاياه الخاصة والعامة".
ومن نصوص الديوان:
سأزيلُ الغبارَ عن أى شىءٍ
فى جِرارٍ من قِرميدِ القارَّاتِ
تنسكبُ بحارُ جُوعٍ
افترشتُ أثيرَ جُزرِ الأساطيرِ
خلاخلى الفضيَّةُ
رقصُ غانيةِ الموتِ
على عتبةِ القلبِ.
جريحٌ هذا الصَّدرُ
تلوكُ ألسنتُهم نزيفي
بقايا ميلادي، يقذفونها
على قارعةِ الطَّريقِ،
أنتصبُ
أرمقُ من بعيدٍ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة