طبعة عربية من "الوصمة البشرية" لـ "فيليب روث"

السبت، 07 أغسطس 2010 01:47 م
طبعة عربية من "الوصمة البشرية" لـ "فيليب روث" ترجمة رواية "الوصمة البشرية للكاتب الأمريكى فيليب روث
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر قريبا عن سلسلة الجوائز بالهيئة المصرية العامة للكتاب ترجمة رواية "الوصمة البشرية the human stain" للكاتب الأمريكى فيليب روث التى حصل عنها روث على جائزة فوكنر وهى أهم الجوائز الأدبية الأمريكية، وتقوم بترجمتها الشاعرة فاطمة ناعوت.

تقول ناعوت إنّ الرواية تعد أعقد الأعمال الأدبية التى ترجمتها إلى اللغة العربية، حيث الرواية مكتوبة بلهجة "اليانكى" الأمريكية الدارجة، وبها الكثير من الألفاظ والعبارات التى قد تعد عادية لدى القارئ الأمريكى، لكنها ليست مستساغة للقارئ العربى الذى ترفض ذائقته مثل هذه الألفاظ والتراكيب، وهو ما يمثل تحدِّيًا أمام المترجم الذى يود المحافظة على روح النص، دون أن يجرح مشاعر وتوجهات القارئ.

تدور أحداث الرواية حول بروفيسور كلاسيكيات إغريقية وعميد إحدى جامعات أمريكا، يهودى أمريكى فى الحادى والسبعين من عمره، مشهود له بالكفاءة العلمية والإدارية، يقيم علاقة مع امرأة غير متعلمة فى منتصف الثلاثينيات، تورط فى قضية عنصرية، وهى تهمة خطيرة بأمريكا، رفعها ضده طالبان من السود، فاستقال على إثرها من عمله بالجامعة. والغريب أنه ينتمى إلى الزنوج الأمريكان، لكنه يخفى ذلك محتميا بلونه الأبيض، هربًا من "وصمة" أن يكون زنجيًّا، الأمر الذى يجعله يعيش فصامًا حقيقيًّا يثرى النص الروائى.

احتفل "فيليب روث Philip Roth " بعيد ميلاده الخامس والسبعين فى مارس الماضى، وهو أحد المرشحين لجائزة نوبل حصل على الجائزة القومية الأمريكية للكتّاب، وجائزة دائرة النقاد الأمريكيين للكتاب القومى مرتين، وكذا بجائزة بوليتزر عن روايته: "الراعى الأمريكى"، كما فاز بجائزة فوكنر ثلاث مرات عن روايات: عملية شيلوك، ورجل عادى، والوصمة البشرية التى تتصدى ناعوت لترجمتها. ومعروف أنه من أشد معارضى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.

يذكر أن هذه الرواية الثالثة التى تقوم فاطمة ناعوت بترجمتها، فقد سبق أن ترجمت عن فرجيينيا ولف نوفيللا بعنوان "رواية لم تكتب بعد"، ومجموعة من قصصها الطويلة، وعن الروائية النيجيرية تشيماماندا نجوزى أديتشى رواية "نصف شمس صفراء"، كما ترجمت عدة مجموعات قصصية، منها مجموعة "قتل الأرانب" للقاص البريطانى ريفنسكروفت الذى لم يُعرف بالعربية إلا عن طريق هذه الترجمة، وعدة أنطولوجيات شعرية. غير دواوينها الستة، وكتبها النقدية الثلاثة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة