ضابط أمريكى يقرر العصيان للتأكد من شرعية أوباما

رفض ضابط رفيع بالجيش الأمريكى الانصياع لأوامر الجيش بالتوجه الى أفغانستان، بحجة عدم شرعية الأوامر الصادرة عن القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو الرئيس باراك أوباما، لأنه لم يقدم وثائق تثبت أنه من مواليد الولايات المتحدة، الأمر الذى يعد شرطا دستوريا لتولى الحكم بأمريكا.

ويمثل المقدم تيرانس لاكن أمام القضاء العسكرى فى جلسة استماع، بعد القرار الذى اتخذه، حيث يواجه لاكن تهمة عصيان الأوامر وإهمال الواجبات العسكرية، وفى حال إدانته فقد يواجه السجن والتسريح غير المشرف من صفوف القوات المسلحة، إلى جانب احتمال فقدان حقه بنيل راتبه الشهرى الذى يبلغ ثمانية آلاف دولار.

وقالت شبكة CNN الإخبارية ، إن ما فعله "لاكن" يعبر عن قضية خطيرة بالنسبة للجيش الأمريكى، خاصة وأن قرابة ربع الأمريكيين يشككون فى مكان ولادة أوباما.

وأضافت، أن "لاكن" ضابطا متميزا فى صفوف الجيش الأمريكى منذ 17 عاما، وهو حاصل على عدد كبير من الميداليات التكريمية.

ومن ناحيته دافع لاكن، عن قراراه بفيديو قام بعرضه على موقع يوتيوب، قال فيه إنه ما من خيار أمامه سوى رفض الأمر العسكرى وبالتالى الخضوع للمحاكمة، مضيفا أنه "إذا كان الرئيس غير شرعى، فإن كل قراراته بالتالى تكون غير شرعية."

وتوجه لاكن إلى أوباما بالقول: "عليك أن تظهر هذه الوثيقة لأنها الطريقة الوحيدة لجعلى أنا وسائر عناصر القوات المسلحة على استعداد لمواصلة خدمة وطننا والتعرض للجراح والموت فى سبيله".