كما شهدت ساحة مسجد الحسين أمس بعد صلاة الجمعة الأخيرة تزاحما شديدا من مريدى الطرق الصوفية الذين جاءوا من مختلف محافظات الجمهورية لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، مما أدى إلى حدوث العديد من المشاجرات وصلت إلى حد الاشتباكات بالأيدى.

ومن الطقوس التى قام بها مريدو الطرق الصوفية قيام من ينوب عن شيخ الطريقة بتخطى مقصورة الضريح والقيام بمسحه بالمناديل الورقية وإعطائها لمريديه كنوع من أنواع التبرك.

وبعد صلاه الجمعة شهد ضريح الحسين تدافعا كبيرا من المريدين وتعالت أصوات النساء منهم بالزغاريد، وتعالت أصوات الرجال ببعض التلاوات الوردية بداخل الضريح وقراءة القرءان.





