الصحف العالمية: توقعات بارتفاع أسعار القمح عالميا بسبب جفاف المحاصيل فى روسيا.. والرئيس الباكستانى يقنع كاميرون بخطته الجديدة لمحاربة الإرهاب.. والإيرانية المحكوم عليها بالرجم: هذا لأننى امرأة

السبت، 07 أغسطس 2010 12:24 م
الصحف العالمية: توقعات بارتفاع أسعار القمح عالميا بسبب جفاف المحاصيل فى روسيا.. والرئيس الباكستانى يقنع كاميرون بخطته الجديدة لمحاربة الإرهاب.. والإيرانية المحكوم عليها بالرجم: هذا لأننى امرأة
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقعات بارتفاع أسعار القمح عالميا بسبب جفاف المحاصيل فى روسيا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه رغم انخفاض أسعار القمح بعد أزمة الغذاء العالمية عام 2008، إلا أن أسعاره عادت للارتفاع مجددا بشكل كبير بسبب الجفاف الذى أصاب محاصيل القمح الروسية، وقرار الكرملين المفاجئ بإيقاف تصدير القمح، وهو الأمر الذى ينذر بوجود عواقب وخيمة فى جميع أنحاء العالم.

ورغم أن المزارعين من الغرب الأوسط حتى فرنسا سيتمكنون من ملء الفراغ الذى سيتركه المصدرون الروس، إلا أن هؤلاء المسئولين عن توفير المعالجات الغذائية سيعانون من ارتفاع الأسعار، وأكثر من سيستشعر هذه الأزمة مستهلكو المواد الغذائية مثل البيتزا والخبز.

وتوقعت نيويورك تايمز أنه إذا استمرت الأسعار فى الارتفاع على هذا النحو، ربما ينتهى المآل بأزمة مماثلة لتلك التى وقعت عام 2008، عندما عم الجفاف أستراليا وتم حظر تصدير المواد الغذائية مثل الأرز فى أماكن متفرقة من آسيا، مما أسفر عن اندلاع العنف وأعمال الشغب.

وأضافت أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 90% منذ شهر يونيو المنصرم، نظرا لجفاف المحاصيل فى روسيا، وحدوث فيضانات أثناء موسم الزراعة فى أجزاء من كندا.

إشادة أمريكية بنهج أوباما المتبع مع إيران
أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، بسياسة الرئيس باراك أوباما المتبعة مع إيران، وقالت إنه رغم اعتقاد البعض أن نهج أوباما فيما يتعلق ببرنامج إيران النووى لا يختلف كثيرا عن هذا الذى اتبعه سلفه السابق، جورج بوش، فكلاهما التزما، على الورق، بالعقوبات والمشاركة، إلا أن الرئيس بوش لم يكن جادا بشأن تقديم الحوافز لإيران، بل خسر وقتا طويلا، وتسبب فى عزلة أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتمكن قط من حشد الدعم الكافى لفرض العقوبات الدولية.

ورأت الافتتاحية أن أوباما نجح على صعيد فرض العقوبات، حيث حشد دعم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى، وكندا، وأستراليا، ولكنه على ما يبدو بدأ يفقد سيطرته على جذب الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات وإقناعهم بالتخلى عن طموحهم النووى.


الإندبندنت ترصد رحلة تحول مواطن أمريكى إلى أحد أبرز القيادات فى "الشباب" الصومالية
رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى تحقيق لمراسلها فى لوس أنجلوس رحلة الأمريكى عمر همامى، الذى عرف عنه تفوقه فى مدارسه وجامعته الأمريكية، إلى الصومال، حيث بات بين أهم من يقفون وراء حركة "الشباب" الإسلامية التى تقاتل الحكومة فى مقديشو.

وقال التحقيق إن الهمامى، الذى غير اسمه إلى اسم أبو منصور الأمريكى، يشير إليه بعض الأمريكيين بقولهم "جارنا الجهادى"، بينما يعرف لدى آخرين بلقب "الأمريكى" وحسب. ويعد همامى هذا هو واحد من المواطنين الأمريكيين الـ 14 المتهمين بارتكاب جرائم، وذلك كما جاء فى سلسلة عرائض الاتهام الاتحادية الأمريكية ضد المجموعة، التى لم ينته الإعداد منها بعد.
ومن بين تلك الجرائم التى يتهم همامى وزملاؤه الـ13 الآخرون بارتكابها "مساعدة تهريب الأموال والمقاتلين والأسلحة إلى منظمة إرهابية".
تضم المجموعة 12 رجلا يعتقد حاليا أنهم يقاتلون فى الخارج، بالإضافة إلى امرأتين من مدينة روشستر جنوبى ولاية مينيسوتا، وكانتا قد اعتُقلتا بتهمة استخدام مؤسسة إنسانية خيرية "كخط قاتل" لتقديم الدعم إلى جيش من المتمردين.


الإيرانية المحكوم عليها بالرجم: هذا لأننى امرأة
تنفرد صحيفة الجارديان بحوار مع السيدة الإيرانية سكينة محمد أشتانى التى تواجه حكما بالرجم. إذ تعلق أشتانى على حكم الرجم قائلة: "هذا لأننى امرأة". وتتهم أشتيانى السلطات الإيرانية بالكذب بشأن التهم الموجهة لها فى محاولة منهم لتمهيد الطريق أمام إعدامها سرا.

وكانت سكينة أشتيانى (43 عاما) قد حكم عليها بالموت رجما بتهمة الزنى لكن أمام الضغوط الدولية تم تخفيف الحكم إلى الشنق، وكان الحكم الأول الصادر ضد أشتيانى أدانها بإقامة علاقة غير شرعية خارج إطار الزواج إلا أن المسئولين الإيرانيين زعموا أنها مذنبة بقتل زوجها لذا يستوجب قتلها بعقوبة الرجم.

وفى المقابلة التى أجرتها الصحيفة معها من خلال وسيط لا يمكن الكشف عن اسمه لأسباب أمنية قالت السيدة: "إنهم يكذبون، فإنهم محرجون من الاهتمام الدولى بحالتى، فأكاذيبهم هى مجرد محاولة يائسة لصرف الأنظار عنى وإلهاء الإعلام حتى يقتلونى سرا".

الرئيس الباكستانى يقنع كاميرون بخطته الجديدة لمحاربة الإرهاب
تحت عنوان زرداى يزعم فوزه بالخلاف حول الإرهاب مع بريطانيا، ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس الباكستانى آصف على زرداى زعم هذه الليلة الماضية أنه استطاع إقناع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن باكستان فعلت ما بوسعها لوقف جماعات الجهاد المسلح التى تصدر الإرهاب لأفغانستان والمملكة المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى نجاح زرداى فى مهمته ببريطانيا إذ استطاع الفوز بتأييد كاميرون لخطة مارشال الجديدة التى تهدف لإعادة بناء البلد التى دمرتها الحرب، ويستبعد الرئيس الباكستانى أن تقوم حكومة بلاده بأى هجوم مجددا أو إجراءات أمنية إضافية فى مواجهة المسلحين.

وقال: "نحن بالفعل نحارب كل هذه الجماعات، إننى فقدت زوجتى بنظير بوتو على يد الإرهاب وفقدنا 30 ألفا من سكاننا، أعتقد أننا سنحارب بكل السبل الممكنة".

وخلال لقائه مع الجارديان أكد زرداى أنه يود إعادة إعمار باكستان وأفغانستان بعد أكثر من 30 عاما من الدمار الناتج عن الحرب. وأشار إلى موافقة بريطانيا الضغط على الاتحاد الأوروبى من أجل مزيد من التعاون التجارى مع بلاده.


واشنطن بوست: خالد سعيد أشعل نيران الثورة الإلكترونية فى مصر
أكدت الكاتبة المصرية، منى الطحاوى، فى مقال لها بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مصر تشهد حاليا نوعًا من الثورة التكنولوجية التى لم يعتدها المجتمع المصرى الخاضع لسيطرة محكمة منذ وقت طويل، ورأت أن خالد سعيد، شهيد الشرطة، ربما يكون أحد أهم أسباب قيام هذه الثورة فمنذ مقتله ولم يكف الشباب عن استخدام المواقع الإلكترونية مثل الـ"فيس بوك"، و"تويتر"، و"اليوتيوب" للتعبير عن استيائهم لما حدث.

وأضافت "إذا كانت وسائل الإعلام الاجتماعية فى العالم العربى مجرد أداة للتنفيس عن "الضغط"، مثلما يدعى الاستبداديون لانتهى مصير سعيد عند التعليقات الغاضبة التى نشرت على الـ"فيس بوك"، أو بنزول المصريين إلى الشوارع مرة أو مرتين للتعبير عن غضبهم حيال النظام، ولكن ما حدث كان عكس ذلك كليا، فبفضل تزايد شعبية وسائل الإعلام الحديثة، تمكن النشطاء من الاتصال بعموم المصريين، بل اعترض المصريون على وحشية الشرطة بأعداد لم يسبق لها مثيل.


التليجراف: قائد التخطيط الجديد بالقاعدة عاش بالولايات المتحدة 15 عامًا
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مكتب التحقيقات الفيدرالى حذر من أن رئيس تنظيم القاعدة الجديدة لتخطيط العمليات العالمية يستخدم معرفته بالمجتمع الأمريكى - التى لم يسبق لها مثيل - للتخطيط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

ويعتقد المحققون أن عدنان شكرى جمعة (35 عاما) شخصية خطيرة جدا نظرا لخبرته بالمجتمع الأمريكى التى تقوم على وجوده 15 عاما بالولايات المتحدة. ووفقا لأحد ضباط الـ "إف بى آى" فإن دور شكرى جمعة، وهو اسم مركب، يضعه على اتصال بالقيادة العليا فى تنظيم القاعدة بما فى ذلك أسامه بن لادن.

وشكرى جمعة هو أبن إمام سعودى سافر إلى الولايات المتحدة مع والديه فى طفولته وعاش فى نيويورك وفلوريدا، وقد تولى دوره الجديد فى الجماعة الإرهابية بعد مقتل اثنين من زملائه بمجلس العمليات التنفيذية فى هجمات يشتبه أى تكون شنتها المروحيات الأمريكية دون طيار.

وأشارت التليجراف إلى أن الشاب السعودى الأصل مشتبه فى ضلوعه فى الهجمات التى كانت مدبره ضد مترو لندن وفى النرويج.

ساركوزى يشن حملة ضد الغجر
أشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن الشرطة الفرنسية قامت بنقل أكثر من 100 من الغجر من العشوائيات غير القانونية التى يقطنون بها، قصرا، فى حملة أمر بها الرئيس نيكولا ساركوزى لتنظيف العشوائيات.

وأوضحت الصحيفة أن الضباط قاموا بغلق المعسكر العشوائى، حيث قامت السلطات بتركيب صنابير المياه والمراحيض الكيميائية بالقرب من مدينة سانت إتيان. وقد استغرقت العملية عدة ساعات.

وكان الرئيس الفرنسى قد أعلن قبل شهر عن إجراءات أمنية مشددة تتضمن خطط لتفكيك 300 مخيم غير مصرح بها فى غضون ثلاثة أشهر، وبالإضافة إلى هدم المخيمات والعشوائيات فإنه ستقوم فرقة من مفتشى الضرائب لاستهداف الثروة المخبأة لدى هذه الجاليات.

وبعد وقت قليل من بدء إجراءاته التى تستهدف الغجر، أعلن ساركوزى عن خطط لاستهداف أفراد الأقليات الأخرى، واعدا بسحب الجنسية الفرنسية من فئات معينة من المجرمين المولودين بالخارج، وتعهد ساركوزى بترحيل الغجر الذين ارتكبوا جرائم إلى بلدانهم الأصلية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة