البدوى يدعم جروب "وفديون ضد العلمانية"

السبت، 07 أغسطس 2010 10:34 ص
البدوى يدعم جروب "وفديون ضد العلمانية" مؤسس جروب "وفديون ضد العلمانية"
كتب محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عيد ظريف السيد، عضو اللجنة العامة لحزب الوفد بالبحيرة، مؤسس جروب "وفديون ضد العلمانية على الفيس بوك" بأن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد انتصر له بتصريحاته الأخيرة الخاصة بعدم علمانية حزب الوفد، وذلك بسبب الجدل القائم حول علمانية الوفد من عدمه وخاصة بين أعضاء الوفد أنفسهم.

فقد أكد الدكتور السيد البدوى فى حواره لإحدى الصحف المستقلة بأن حزب الوفد ليس حزبا علمانيا، وإنما هو حزب مدنى يؤمن بالحرية السياسية والاقتصادية المقترنة بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل، وتقريب الفوارق بين الطبقات ويدافع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان ويتصدى لكل من يتعدى عليها ويؤمن بأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأن القيم الروحية التى أرستها جميع الأديان السماوية والوحدة الوطنية والمواطنة من أهم ثوابت حزب الوفد، وفى العلاقات الخارجية نؤمن بدور مصر الرائد عربيا وإفريقيا وإسلاميا، وأذكر أن البابا شنودة قال فى تصريح له ليس معنى مدنية الدولة الاستغناء عن الدين، وأنا أقول مدنية حزب الوفد لا تعنى الاستغناء عن الدين.

يذكر أن عيد ظريف السيد، عضو اللجنة العامة بالبحيرة وسكرتير لجنة الوفد بمدينة إدكو، قد دشن جروب على الفيس بوك باسم (وفديون ضد العلمانية) يؤكد فيه عدم علمانية الوفد، واستند فيه لعدة أسباب أهمها أنه منذ نشأة الحزب على يد سعد زغلول ورفاقه استخدموا الهلال والصليب، ليكون شعارا للحزب ولا يوجد حزب علمانى بالعالم يستخدم رمزه الدينى شعارا له، وأن ثورة 1919 أشعلها وقادها رجال الدين الإسلامى والمسيحى من فوق منابر الأزهر والكنيسة واختلطت دماء رجال الدين بعضها ببعض.

كما رجع ظريف إلى كلمة لفؤاد سراج الدين قال فيها: "إن الوفد يوافق تماما وبكل جلاء على أن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع الرئيسى والأساسى للتشريع المصرى، ويرى وجوب تنقية كل التشريعات القائمة من كل مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، وقد سبق للوفد إن أعلن ذلك فى برنامجه الذى نشر، كما أعلنته أنا شخصيا مرارا وتكرارا فى خطبتى وأطروحاتى المختلفة وآخرها فى مجلس الشعب، ومع ذلك كله يوجد من تسمح له أخلاقه رغم العمامة البيضاء التى على رأسه - أن يدعى زورا وبهتانا بأن الوفد وفؤاد سراج الدين لا يوافقان على تطبيق الشريعة الإسلامية، وقولت ومازلت أقول إنه يجب أن تعود هيئة كبار العلماء إلى الوجود ويوكل لها انتخاب مشيحة الأزهر والمفتى من بين أعضائها (كتاب لمحات من تاريخ الوفد للدكتور رمزى ميخائيل ص (91 -92 )".

وكذلك تصريح الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، أن الحزب يرفض قيام دولة على أساس دينى، ولكنه يتمسك بالشرعية الإسلامية كمصدر للتشريع، وأن يكون الدين الإسلامى الدين الرسمى للدولة.

وقيام د.البدوى بتفعيل اللجنة الدينية بالحزب وتخصيص صفحتين فى جريدة الوفد أحدهما اقرأ للدين الإسلامى وأخرى أجراس الأحد للدين المسيحى، وأضاف لهما البدوى صفحة متخصصة عن الأزهر الشريف، متسائلا أى حزب علمانى يفعل ذلك على مستوى العالم كله؟!

وفور نشر "اليوم السابع لخبر" التدشين تناقلته مجموعة أخرى من المواقع الإخبارية، حيث تباينت ردود الفعل حوله بين مؤيد ومعارض وأصبح الجروب هذا مثيرا للجدل، إلى أن أنهى الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب هذا الجدل، وأقر بعدم علمانية الوفد متضامنا بهذا مع مجموعة (وفديون ضد العلمانية).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة