يسأل قارئ.. أنا مصاب بالحساسية الصدرية، فما النصائح التى تقلل من احتمال ظهور الحساسية بين أبنائى؟
يجيب على السؤال الدكتور سمير خضر، أستاذ الحساسية الصدرية بطب الإسكندرية قائلا: يعد العامل الوراثى من أهم العوامل المسببة لحساسية الصدر فى مصر، حيث 65% من الحالات كانت ذات تاريخ عائلى إيجابى للحساسية فى الأسرة، وتزداد هذه النسبة خاصة مع زواج الأقارب ويتكامل العامل الوراثى مع البيئى فى إظهار أو حدوث الشكوى المرضية، مثلا إذا ما ورث شخص الاستعداد للحساسية وبدأ يدخن بالمقارنة بشقيقه الذى لا يدخن فإن فرصة حدوث أعراض حساسية الصدر فى الشخص الأول تكون أكبر منها فى الشخص الثانى.
أما حماية الأطفال من الإصابة بحساسية صدر آبائهم فتتطلب عدم تعرضهم للآتربة المنزلية وتجنب العدوى الفيروسية التى تظهر من أعراض الحساسية بين الأطفال وعدم اقتناء الحيوانات المنزلية الأليفة، وعدم تعرضهم للروائح النفاذة للمبيدات الحشرية والمنظفات وأيضا المعطرات، وبعدهم نهائيا خاصة الرضع منهم إلى التواجد بأماكن التدخين سواء الإيجابى أو السلبى.
ومن المهم عدم إغلاق نوافذ المنزل حتى لا نساعد على ظهور حشرة الفراش وتعرض المفروشات لأشعة الشمس، وعلى الأب أن يباعد بينه وبين التيارات الهوائية أو التغييرات السريعة فى درجات الحرارة التى قد تسبب احتقان والتهاب الجهاز التنفسى، وبالتالى ظهور أعراض الحساسية الصدرية وعليه أيضا أن يزاول الرياضة بعيدا عن الأماكن المغلقة والمكتظة بالسيارات وأدخنة المصانع حتى لا تزداد الشعب الهوائية التهابا، يتلوه نزلات شعبية ربوية متكررة، ويفضل ممارسة السباحة مع التدرج فى المجهود حسب شدة الحالة وإرشادات الطبيب، ولكن على الأب المريض بالحساسية الصدرية الحذر من ازدياد نسبة الكلور فى حمام السباحة، مما يؤثر سلبا عل حساسية الصدر.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة