◄◄اللواء محمد هانى محافظ جنوب سيناء السابق: الكنيسة طلبت 10 آلاف متر وصدر قرار التخصيص بـألف متر فقط.. فسحبت الباقى وهم عاوزينه بالعافية!
◄◄كمال زاخر: مظاهرات الكنيسة عرض لمرض غياب الأقباط عن المشاركة السياسية
فى أسبوع واحد فقط خرج الأقباط فى مظاهرتين، الأولى كانت بسبب اختفاء كاميليا زوجة كاهن دير مواس، والثانية بسبب بناء مطرانية مغاغة، حيث دعا المطران إلى مظاهرة القساوسة ضد محافظ المنيا، وفى المظاهرتين اتخذت الكنيسة موقفا سياسيا ضد الدولة، متهمة إياها بأن لها دورا فى خطف زوجة الكاهن.
المظاهرتان ليستا حدثا عابرا داخل الكنيسة، وإنما يدخلان فى سلوك عام أصبح واضحا منذ نشر صور الراهب المشلوح فى جريدة النبأ، وهذا السلوك يتمثل فى مظاهرات الأقباط الأرثوذكس داخل الكنيسة بدرجة جعلت الكنيسة كأنها تضع نفسها فى مواجهة الدولة مع كل مشكلة قبطية سواء اختفاء إحدى المسيحيات أو فى مشكلة بناء كنيسة، واستمرت المظاهرات حتى جاءت وقائع اختفاء وفاء قسطنطين، واتخذت المظاهرات شكلا جديدا، وأصبحت الكنيسة تتدخل فيما لا يعينها، واعتبرت أنها الممثل السياسى للأقباط، وتقوم بدور بعيد عن دورها الروحى، وكلما استجابت الدولة لمطلب للمتظاهرين يبدو الأمر كأن الدولة بمؤسساتها أصبحت فى موقف هى الأضعف فيه.
«اليوم السابع» تفتح هذا الملف الشائك من حيث مشهده الأخير وهو قضية مطرانية مغاغة وتهديد مطرانها بالتظاهر فى الكاتدرائية فى مواجهة محافظ المنيا، وهو الأمر الذى يفتح قضية علاقة المطارنة بالمحافظين، أما قضية المظاهرات فى الكاتدرائية فتطرح سؤالا: «لماذا لم يتم تطبيق منع التظاهر فى دور العبادة على الكاتدرائية؟ وأخيرا.. ما موقف الأقليات المسيحية غير الأرثوذكسية مما يحدث؟».
موضوعات متعلقة:::
◄أراضى الكنائس والأديرة أصبحت «قنابل موقوتة» تهدد علاقة الكنيسة بالمحافظين وتتحول إلى مشكلات طائفية
◄قانون منع التظاهر فى دور العبادة لا يعرف الكاتدرائية
◄الأقليات المسيحية تصف مظاهرات الأرثوذكس بالغوغائية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة