نادية حليم: لا توجد أى كوادر جيدة فى ماسبيرو لكن «أدينا بنحاول»

◄◄ التليفزيون المصرى استعاد ريادته والمشاهدون بيتفاعلوا معاه.. وأجورنا أفضل بكتير من الفضائيات

هل تراجع التليفزيون المصرى أم أنه على الأقل مازال محافظا على مستواه؟ هذا السؤال له إجابات عديدة متناقضة تماما، حسب موقع صاحب الإجابة، لهذا كان من الطبيعى أن تدافع نادية حليم، رئيس التليفزيون عن ماسبيرو.

◄◄ لماذا انصرف الناس عن التليفزيون المصرى إلى الفضائيات؟
- أنا أرى العكس، فالتليفزيون فى الفترة الأخيرة استطاع استعادة ريادته وجمهوره، بعد النهضة التى شهدها فى الفترة الأخيرة، والتطوير الذى قاده أنس الفقى وزير الإعلام ليس فى البرامج فحسب، إنما أيضا فى البنية التحتية.

◄◄ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الجمهور يرتبط بالفضائيات أكثر من تليفزيون بلده؟
- ليس صحيحا، بدليل أن النقد الذى يوجه للتليفزيون سواء بالسلب أو الإيجاب دلالة كافية على متابعة الجميع له، وأؤكد لك أن بحوث المشاهدة «الراتينج» التى تجريها الشركات المصرية والعالمية تؤكد أن قنوات التليفزيون المصرى من أعلى القنوات فى المشاهدة.

◄◄ التليفزيون مع إمكانياته الهائلة إلا أنه يشترى البرامج الجاهزة بمبالغ كبيرة ورغم ذلك لا تعجب الناس ولا تخدمهم؟
- لا نشترى برامج جاهزة، إنما نتعامل بنظام المنتج المنفذ لصالح التليفزيون، وجميع البرامج يشارك فيها أبناء التليفزيون كبرامج الفورمات مثل «فاكر ولا لأ» و«الفائز أبى» و«الدائرة» و«العربى» مع يسرا، كما أننى أشترط على المنتج المنفذ الاستعانة بأبناء التليفزيون ليكتسبوا خبرة.

◄◄ بما أن كل شىء يتبع التليفزيون.. فلماذا تلجأون إلى المنتج المنفذ أصلا؟
- برامج الفورمات تحديدا لها تقنية عالية تحتاج إلى المنتج المنفذ لأنه يملك هذه التقنية، ولديه احتكاك دولى وعالمى ودراية بالبرامج الكبيرة ويجيد لغة، ويستطيع التعامل مع الخبراء الأجانب، والنتيجة مرضية خصوصا أن الشركات صاحبة الفورمات شهدت أن التليفزيون المصرى أفضل من نفذ هذه البرامج.

◄◄ معنى كلامك أنه لا توجد أى كوادر جيدة فى ماسبيرو؟
- للأسف لا توجد، والكوادر الجيدة رحلت من ماسبيرو من زمان، وحاليا نحاول استعادتهم وتدريب كوادر جيدة، لأنه لا توجد كوادر جيدة ومتطورة فى التليفزيون المصرى كما يظن البعض.

◄◄ لماذا نسمع دائما عن عاملين لا يصرفون مستحقاتهم وآخرين بلا عمل؟
- أتحدى أن يكون هناك أى فرد داخل التليفزيون المصرى بلا عمل، وأغلب العاملين يشتغلون فى أكثر من برنامج، ويحصلون على مبالغ ممتازة أكثر من التى تدفعها الفضائيات.

◄◄ يتردد أن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يستحوذ على جزء كبير من صلاحيات رئيس التليفزيون؟
- لا أفهم سر هذه الشائعات، وبصراحة صلاحياتى لم تقل لحظة منذ تولى المهندس أسامة الشيخ منصبه، وكل عملى معه يتم بطريقة فريق العمل، أما فيما يتعلق بالأمور الداخلية للتليفزيون أؤكد أنه لم يحدث أى تعد على صلاحياتى.

◄◄ماذا عما يقال عن التغييرات المرتقبة فى ماسبيرو؟
- عادى.. كل يوم بنسمع شائعات من هذا النوع، «لو مشينا وراها لن نعمل»، وأؤكد أنها شائعات لا أكثر ولا أقل.