أرسل إيهاب عبد النعيم يقول، أنا شاب فى الخامسة والثلاثين من العمر، ومنذ عدة سنوات فاجأتنى آلام شديدة فى أسفل الظهر، وذهبت إلى الطبيب فطلب عمل رنين مغناطيسى، وقال إن عندى انزلاق غضروفى فى الفقرتين القطنية الثانية والثالثة، ونصحنى بعمل عملية، وبعد إجرائها فإن الآلام لم تنتهِ، وأحياناً تكون شديدة، وفى بعض الأحيان تكون محتملة، وكلما راجعت طبيبى المعالج يصف لى بعض المسكنات، وأخيراً نصحنى بعمل عملية أخرى، فهل العلاج التحفظى مفيد لعلاج حالتى، وهل هناك تمارين علاج طبيعى تريحنى من تلك الآلام؟
يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلاً: الانزلاق الغضروفى يعالج أما جراحياً أو تحفظياً، حيث إن العلاج التحفظى يشمل أدوية مسكنة ومضادات للالتهاب، وأدوية باسطة للعضلات وأيضاً أدوية منشطة وداعمة للأعصاب.
والعلاج الطبيعى يشمل تصحيح أوضاع الجهاز العظمى والعضلى من خلال التمرينات العلاجية والمعالجة اليدوية والأجهزة التصحيحة، ويشمل كذلك العلاج الكهربائى المضاد للألم أو الباسط للعضلات ويستخدم أيضاً الليزر الموجه لعلاج الألم والموجات الفوق صوتية، بالإضافة إلى الكمادات الساخنة أو الأشعة تحت الحمراء لتنشيط الدورة الدموية.
ويجب أولاً أن يتم تقييم حالة المريض جيداً لقياس مستوى الألم وحالة العضلات من حيث التقلص العضلى ومن حيث القوة والتوافق والتوازن مع العضلات الأخرى.
كما يجب تقييم حالة المشى من خلال تحليل الخطوات لمعرفة ما إذا كان عدم التوازن العضلى أو الألم يؤثر أحدهما أو كلاهما على طبيعة خطوات المشى، وهذا الأمر فى غاية الأهمية حيث إن التغيير الطفيف فى المشى الطبيعى يزيد من تقلص العضلات ومن عدم التوازن لعضلى العظمى.
كما يجب البحث فى الأوضاع المعيشية للمريض من خلال الاستماع الجيد للتاريخ المرضى ومناقشة الأوضاع الخاطئة التى قد تكون هى المسبب لمشاكل المريض ومحاولة تصحيحها، وبعد ذلك يتم وضع برنامج العلاج المناسب.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان القدسي
أبي يعاني من انزلاق