نيويورك تايمز..
فيلدرز قد يصبح أكثر نفوذاً فى هولندا
قالت الصحيفة، إن السياسى الهولندى المتطرف جريت فيلدرز المشهور بعدائه الشديد للمسلمين، والذى شن حملة من أجل فرض ضرائب على الحجاب، ودعا إلى حظر تداول القرآن الكريم، بدا أمس على وشك أن يصبح واحداً من اللاعبين البارزين فى حكومة أقلية جديدة فى هولندا، فعلى الرغم من أنه لن يحصل على منصب وزارى، إلا أن الاتفاق المقترح لتشكيل الحكومة ربما يجعله واحداً من أكثر السياسيين نفوذاً فى هذا البلد الأوروبى.
وأوضحت الصحيفة، أن المناقشات الخاصة بتشكيل حكومة جديدة والتى يقودها إيفو أوبستلتين، من المتوقع أن تستغرق ثلاثة أسابيع، وتأتى هذه النقاشات فى أعقاب انتخابات برلمانية فى يونيو الماضى زاد فيها حزب الحرية الذى يتزعمه فيلدر من عدد مقاعده فى البرلمان إلى 24 من بين 150 هى إجمالى عدد المقاعد، فى حين كان حزب يمين الوسط الليبرالى بزعامة مارك روت هو أكبر أحزاب البرلمان، ويأمل الأخير فى الدخول فى تحالف مع الديمقراطيين المسيحيين الذى كانوا يقودون الحكومة الماضية.
إلا أن الحزبين ربما يضطرا إلى الاعتماد على فيلدرز لإقرار تشريعات مهمة من خلاله، بما فى ذلك خفض التقشف المتوقع أن يبلغ حوالى 24 مليار دولار، وإذا أتت هذه الصفقة ثمارها، فإن فيلدروز سيسير على خطى الحزب الشعبوى فى الدنمارك المعادى للمهاجرين والذى ظل خارج الحكومة لكنه يدعم حكومة يمين الوسط.
البنتاجون يطالب "ويكى ليكس" برفع الوثائق السرية
أبرزت الصحيفة خبر مطالبة البنتاجون للمسئولين عن موقع ويكى ليكس بالقيام بالفعل الصحيح ورفع عشرات الآلاف من الوثائق السرية المنشورة حول الحرب فى أفغانستان وإعادة آلاف من الوثائق العسكرية الأخرى التى لم ينشرها الموقع بعد.
وأوضح جيوف موريل السكرتير الصحفى، للبنتاجون أن الكشف عن 77 ألف وثيقة الأسبوع الماضى من الأرشيف العسكرى قد منح طالبان والجماعات المسلحة الأخرى رؤية لتكتيكات الجيش الأمريكى وأساليبه، وأظهرت كيف تحمى الولايات المتحدة قواتها فى مناطق الحرب وكشفت عن أسماء الجواسيس الأفغان وكيف يزرعهم الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوة التى أطلقها البنتاجون تمثل أحدث رد فعل من إدارة الرئيس باراك أوباما على الكشف عن الوثائق السرية، حيت تم البدء فى إجراء تحقيق جنائى من قبل الجيش ومكتب التحقيقات الفيدرالية، ومراجعة واسعة من قبل البنتاجون للوثائق للوقوف على أى معلومات من شانها أن تضر بسلامة القوات وبالأمن القومى، وهو ما زاد الضغوط المفروضة على أوباما للدفاع عن إستراتيجيته الخاصة بالحرب.
وقال موريل، إن البنتاجون شكل فريقاً من 80 من المحللين العسكريين والـ"إف بى أى" يعملون على مدار الساعة لفحص الوثائق والوقوف على المعلومات الضارة.
الجارديان..
طارق عزيز يدعو الأمريكيين للبقاء فى العراق
يفجر طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء إبان حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين مفاجأة فى حواره مع صحيفة الجارديان إذ يناشد القوات الأمريكية للبقاء فى العراق، وفى أول مقابلة صحفية له منذ سقوط بغداد، اتهم عزيز أحد أهم أركان النظام العراقى السابق الرئيس باراك أوباما بترك العراق للذئاب بضغطه من أجل سحب القوات المقاتلة فى ظل وجود حالة من عدم الاستقرار وزيادة معدلات العنف فى البلاد. وقال عزيز إن الولايات المتحدة ستسبب موت العراق إذا استمرت فى سحب قواتها المقاتلة.
ومن سجنه فى بغداد، قال عزيز للجارديان: "إننا كلنا ضحايا لأمريكا وبريطانيا.. لقد قتلوا بلادنا بطرق كثيرة. وعندما ترتكب خطأ، فأنت فى حاجة إلى تصحيحه وليس ترك العراق يواجه الموت".
ورأى عزيز فى المقابلة التى تأتى بعد أيام من تأكيد أوباما على أن الولايات المتحدة ستنهى مهمتها القتالية فى العراق خلال هذا الشهر بسحب آلاف القوات، أن البلاد الآن أصبحت فى وضع أسوا مما كان عليه الحال قبل الحرب.
ويشير عزيز إلى أن صدام قام بناء العراق، لكنه الآن مدمر، فهناك مرضى وجوعى أكثر من ذى قبل، ولا توجد خدمات للشعب الذى يقتل كل يوم بالعشرات ما لم يكن بالمئات، ويضيف أن انتخاب أوباما رئيساً للولايات المتحدة قد شجعه، لأنه اعتقد أنه سيقوم بتصحيح أخطاء بوش، لكن أوباما منافق، على حد وصفه، فهو يترك العراق للذئاب.
ويتواجد عزيز حالياً فى أحد السجون الصغيرة فى شمال بغداد بعد أن تم تسليمه للقوات العراقية من قبل القوات الأمريكية قبل عدة أشهر، ويقول إنه يرفض انتقاد صدام ونظام حكمه حتى لا يعتقد الشعب أنه شخص انتهازى، وقال إنه ربما يفعل ذلك عندما يصبح حراً.
افتتاح سينما جنين فى الضفة الغربية
تحدثت الصحيفة عن الاحتفال فى الضفة الغربية بافتتاح سينما جنيين، والتى تعد مشروعاً طموحاً لإقامة مركز ثقافة وترفيه فى واحدة من أكثر المدن اضطراباً فى الضفة الغربية، والتى تعد أكثر اعتيادا على شرائط الفيديو التى تظهر المفجرين الانتحاريين من مشاهدة الأفلام السينمائية.
وقد عمل فريق من المتطوعين الدوليين مع الفلسطينيين لمدة عامين على بناء السينما الجديدة على أطلال السينما القديمة التى أغلقت أبوابها قبل 23 عاماً خلال الانتفاضة الأولى.
الإندبندنت..
انخفاض عدد مشاهدى CNN
تنشر الصحيفة تقريراً عن تراجع شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ويقول التقرير عن حرب الخليج الأولى التى انطلق فيها الرئيس العراقى صدام حسين لغزو العراق، والتى مرت ذكراها العشرين قبل أيام، كانت تمثل بداية مرحلة جديدة من العصر الإخبارى، حيث كانت حينها محطة سى إن إن الأكثر مشاهدة على الإطلاق وحى تنقل على الهواء مباشرة أحداث هذه الحرب ومعاركها. لكن الأمور تغيرت فى السنوات الأخيرة، فقبل أسابيع، أعلن لارى كينج أشهر مقدمى البرامج بالشكبة أنه سيتوقف عن بث برنامجه بعد سنوات طويلة، ومن بين الأسباب التى لم يذكرها كينج لذلك، هو تراجع معدلات المشاهدة لبرنامجه بدرجة وصلت إلى قمتها عندما بلغ عدد مشاهدى البرنامج 650 ألفاً فقط، وهو ما يعد أشبه بالكارثة بالنسبة لمذيع بقدر كينج فى محطة مثل السى إن إن.
وتشير الإندبندنت إلى أنه قبل أكثر من عشر سنوات، كانت سى إن إن بطل من الوزن الثقيل فى مجالها، فكانت مرموقة وموثوق بها وسحبت مزيد من المشاهدين من منافسيها، واليوم، لا تزال سمعتها ممتازة لكن الجماهير قد تخلت عنها بحسب أبحاث السوق، فقد انخفض عدد مشاهدى برامج القناة الأمريكية نهاراً من 672000 ألف إلى 46200 فى العام الماضى مما يعنى أنها تجذب نصف مشاهدى قناة فوكس الإخبارية الذين يصلون إلى مليون و146 ألف مشاهد.
واشنطن بوست..
إصابة عشرات الأمريكان بالسرطان فى حربى العراق وأفغانستان
ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير خاص أن مئات من أعضاء الخدمة العسكرية وموظفى المقاولات الأمريكيين الذين يخدمون فى العراق وأفغانستان أصابهم بعض أنواع السرطان وأمراض ضيق التنفس، ويقولون إنهم اختنقوا جراء الدخان الأسود الناتج عن احتراق القمامة الناتجة عن القواعد الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أنه فى دعوى قضائية بالمحكمة الاتحادية بولاية ميرلاند، رفع 241 شخصا من 42 الولاية دعوى ضد شركة كليوج براون وروت التى عملت بالبلدين، وقد دأبت الشركة على حرق النفايات مما كان يتسبب فى تلوث الهواء بالدخان الأسود.
ويقول العسكريون والعاملون المدنيون إنهم استنشقوا الدخان السام بسبب بؤر الدخان التى تسببت لهم فى أمراض خطيرة. فلقد مات ستة من العاملين بسرطان الدم ويتم علاج خمسة آخرين من المرض وسرطان الدم ونخاع العظم، ويلجأ أكثر من عشرة أثناء الليل للأجهزة لمساعدتهم على التنفس ويستخدم آخرون أجهزة استنشاق.
التليجراف..
الصين تستغل أموال صندوق مكافحة الإيدز والملاريا والسل
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الصين متهمة باستغلال صندوق عالمى أنشئ لمكافحة الإيدز والملاريا والسل، حيث تمثل الدولة رابع أكبر مستفيد من الصندوق رغم أن اقتصادها يأتى فى المرتبة الثانية عالميا.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولا أمريكيا سابقًا كان مختصًا بشئون الصندوق كشف عن أن الصين تلقت مساعدات أكثر كثيرا من التى تذهب للدول الأفريقية. إذ إنها تحصل على مساعدات تزيد ثلاث مرات عن تلك التى تحصل عليها جنوب إفريقيا، أحد أكثر الدول تضررا من الأمراض.
ورغم أنها عضو دائم فى مجلس الأمن وقوة اقتصادية عالمية، إلا أن مساهمات الصين متخلفة كثيرا عن نظرائها. وقد قدمت مساهمات من 16 مليون دولار للصندوق مقابل حصولها على 1 مليار دولار على دفعات. وتتعهد الولايات المتحدة بدفع 6.5 مليار دولار للصندوق، كما تقدم بريطانيا 2.2 مليار دولار.
وقال جاك تشو، كبير المفاوضين الأمريكيين فى تأسيس الصندوق: "إن الصين واصلت بقوة منح الصندوق العالمى كما أنها واصلت أيضا كسب مبالغ كبيرة منه كل عام"، وأضاف "أى منح تفوز بها الصين تقلل من الأموال المتبقية المتاحة للبلدان الأخرى المحتاجة".
