فرحة ما تمت.. مقتل عريس فى شهر العسل

الجمعة، 06 أغسطس 2010 12:30 ص
فرحة ما تمت.. مقتل عريس فى شهر العسل
محمود عبد الراضى و رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتخيل فتاة الفيوم أن الموت سيقطع شهر العسل ويفرق بينها وحبيبها، فى واقعة غلب عليها الخيال، عندما عادت إلى شقتها ووجدت عريسها غارقاً فى دمائه على السرير.

أسرعت «لمياء.م.س، 20 سنة» إلى قسم شرطة الفيوم وحررت محضراً بالواقعة، وأكدت أن قصة حب طويلة جمعتها بشاب يدعى «رمضان.ع.أ، 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى» بالرغم من أنه يتخطاها بعشر سنوات، واتفقا سوياً على الزواج، وسرعان ما تعرف على أسرتها وبدأ يتردد عليهم مبدياً رغبته فى الارتباط بنجلتهم، استقبلت الأسرة الخبر بالسعادة ووافقت، وسرعان ما تمت الخطوبة بحضور أهل العروسين، وكثيراً ما تحدث الشاب عن نفسه أمام عروسه، لكنها لا تتذكر أنه تحدث أمامها ولو مرة عن وجود أى خلافات أو خصومات وضغائن مع آخرين.

لمياء أضافت أنه تم تحديد موعد عقد قرانهما وسط فرحة الجميع، ثم اصطحبها عريسها إلى شقة ملكه بقرية الشيخ فيصل، التابعة لمركز شرطة الفيوم، وقضيا 28 يوماً فى سعادة ما بعدها سعادة، إلا أن الموت قطع شهر العسل وحول حياتها إلى مأتم كبير بمقتل الزوج.

وعن يوم الحادث قالت الزوجة إنها استيقظت مبكراً، وتركت زوجها نائماً فى فراشه، وخرجت من شقتها لشراء بعض المتطلبات المنزلية قبل أن يستيقظ، وبعد ساعات عادت إلى الشقة وطرقت الباب لكنه لم يفتح لها، وكررت المحاولة أكثر من مرة دون رد، ولما تسلل الشك إلى قلبها استعانت بنسخة مفتاح بحوزتها وفتحت الباب، وأسرعت إلى غرفة النوم لتكتشف أن عريسها يرقد وسط بركة من الدماء، وبه آثار طلقات نارية فى منطقة الرقبة.

لم تجد الزوجة حلاً أمامها سوى الإسراع لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وأمر اللواء مرسى عياد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بتشكيل فريق من رجال المباحث لكشف غموض الحادث والقبض على الجانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة