تذمر فى الجبلاية من سطوة «زوجة» زاهر

فجرت التصريحات التى أطلقتها فاطمة القللينى زوجة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عقب صدور الحكم القضائى بعودته لمنصبه، براكين الغضب والتذمر داخل أروقة الجبلاية بعدما اتهمت بعض أعضاء مجلس الإدارة بخيانة زوجها وتخليهم عنه فى أزمته، عندما أصرت على التواجد معه عندما دخل اتحاد الكرة عقب الحكم، بل وقالت إنها سترافقه دائماً عندما يحضر للجبلاية مما دعا أعضاء الجبلاية إلى التهكم على طريقة د.فاطمة معتبرينها تفرض سطوتها على الاتحاد.

مما دفع أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لأن يبدى دهشة كبيرة من تصريحات فاطمة القللينى زوجة سمير زاهر وهجومها على أعضاء الجبلاية التى اتهمتهم فيها بالتخلى عن زوجها فى أزمته الأخيرة، مؤكداً أنها خانها التوفيق فى حديثها الذى جاء غير مناسب تماماً ولا يعبر عن الحقيقة، لأننى بصفة شخصية كنت على اتصال دائم مع سمير زاهر وذهبت إليه فى منزله عدة مرات، بخلاف أننى ساندته بشكل علنى من خلال تواجدى فى قناة مودرن سبورت عندما أذعنا حلقة طويلة نؤكد فيها الوقوف بجواره وأعطيناه حقه بشكل محترم.

وقال يونس إنه لا يستطيع الرد على «ست»، وهى زوجة شخص أنا أحترمه وأقدره وبالتأكيد هى عبرت عن غضبها فى اتجاه خاطئ لأنها لا تدرك أن الأمور لا تكون بالتهليل والقبلات مثلما فعل البعض، ولكنى أقول إننى سعيد جداً بعودة سمير زاهر لرئاسة اتحاد الكرة بغض النظر عن التصريحات الجوفاء لزوجته.

أما محمود الشامى عضو مجلس الجبلاية فقال إن كلام زوجة زاهر عن تخلى أعضاء الجبلاية عنه غير مقبول ومرفوض، مؤكداً أنه من أكثر الأشخاص الذين ساندوه فى أزمته الأخيرة بأنه كان دائم الاتصال به يومياً مشيراً إلى أن زوجة زاهر لا تعرف شيئا عن تلك الاتصالات التى كنت أجريها مع رئيس الاتحاد بشكل مكثف لدرجة أننى تركت والدى المريض من أجل الذهاب إلى منزل زاهر للتأكيد على دعمه بخلاف أننى كنت على اتصالات مستمرة حتى أثناء تواجدى خارج مصر.

وأضاف الشامى أنه يعذر زوجة زاهر على انفعالها خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى مرت على الجميع خلال الفترة الماضية، مؤكداً فى الوقت نفسه أنها كانت لابد أن تتحلى بالهدوء وعدم الانفعال وإطلاق كلام غير مناسب وسط الأفراح التى سيطرت علينا جميعاً بعودة زاهر لأننا فعلا نحبه وغير صحيح أننا تخلينا عنه.

من جانبه قال مجدى عبدالغنى عضو المجلس وأكثر الأسماء داخل مجلس الجبلاية التى طالتها اتهامات زوجة سمير زاهر، إنه كان سعيداً لترك زوجها منصبه، ولم يتصل ولو لمرة واحدة للاطمئنان عليه أثناء محنته، فى الوقت الذى كان من أول الأشخاص الذين ذهبوا إلى مكتب زاهر فى مصر الجديدة للتهنئة على عودته فيقول إن رده سيكون قوياً ضد زوجة زاهر لأن كلامها غير واقعى وبعيد عن الحقيقة وسأرد عليها بشكل عملى فى برنامجى بقناة مودرن لتظهر الحقيقة للملايين.