نتيجة لتصاعد أزمة المدونين من شباب الإخوان من جديد، وبعد أن تزايدت انتقادات شباب الجماعة عبر الإنترنت، ومقالات لوسائل الإعلام، وإصدار بعضهم كتيبات فى نقد الجماعة، قرر د. محمد بديع، المرشد العام للجماعة، فتح ملف المدونين، ووضع إستراتيجية للتواصل معهم، ومحاولة احتوائهم، من خلال قيادات مقبولة فى الجماعة.
بديع أعطى تعليمات لقسمى الطلبة والتربية بوضع رؤية وورقة عمل للتعامل من خلالها مع شباب الجماعة، ومن المقرر أن يعرض مسؤولو القسمين على المرشد طريقة وإستراتيجية التواصل عقب عودته من العمرة، وذلك مع التركيز على جمع قاعدة بيانات عن المتعاملين من أبناء الجماعة، المنتظمين فى الأسر والشعب، مع الإنترنت بالكتابة أو المشاركة فى المنتديات، مع حصر أبرز المنتديات والمدونات التى يكتب من خلالها شباب الجماعة، وكذلك استخراج أوجه النقد وأوجه الاعتراض من جانبهم على نهج القيادة أو الأشخاص، وتحضير الإجابات الممكنة فيما يتعلق بالأمور التنظيمية، أو بمواقف الجماعة العامة التى تسببت فى ثورة المدونين والشباب الفترة الماضية.
بديع رفض فصل أو وقف أو عقاب أسامة درة، صاحب كتاب «من داخل الإخوان أتكلم»، وهيثم أبوخليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، وطالب جميع المسؤولين فى الجماعة باستيعاب الشباب والاستفادة منهم ومن أفكارهم، لحين البحث عن طريقة لإحياء برامج العمل الشبابية التى توقفت منذ فترة بسبب وقف المعسكرات لأسباب أمنية.
وكشفت مصادر أن د. عبدالمنعم أبوالفتوح، عضو مكتب الإرشاد السابق وعضو مجلس شورى الجماعة، ساهم بوضع تصور للاستفادة من الشباب، وتبنى بشكل شخصى مشروع عمل من خلال مجلس شورى الجماعة للحوار الدائم مع شباب الجماعة.
محمد بديع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة