الأقليات المسيحية تصف مظاهرات الأرثوذكس بالغوغائية

الجمعة، 06 أغسطس 2010 12:31 ص
الأقليات المسيحية تصف مظاهرات الأرثوذكس بالغوغائية شنودة
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا ترتبط المظاهرات بالأقباط الأرثوذكس فقط؟ هل يعود ذلك لأسباب دينية أم لأسباب أخرى؟

رفعت فكرى راعى كنيسة الإنجيلية بأرض شريف شبرا يرى أن ما فعله القس «تداوس شحاتة» فى حال اختفاء زوجته «كاميليا زاخر»، هو أمر سلبى حيث استغل الأقباط فى التظاهر، مشيرا إلى أنه كان على الأقباط أن يتظاهروا أمام مجلسى الشعب والشورى أو ميدان التحرير أو وزارة الداخلية ليعتبروا مواطنين عاديين وليسوا مواطنين منبوذين، فالكاتدرائية مكان للعبادة.

وأضاف أنه كان على البابا شنودة أن يرفض هذه المظاهرات داخل مكان للعبادة، لأن المظاهرات الأخيرة أرجعت القضية القبطية عدة خطوات للخلف بسبب التسرع وعدم الحكمة.

وأشار فكرى إلى أن الأقباط وضعوا البابا كرئيس سياسى لهم وله دور سياسى ويحبه الرئيس مبارك.

وأوضح أن ما فعله الأقباط يهدد الأمن القومى لمصر فمظاهرات الكاتدرائية كانت تهدد بفتنة كبرى تنتقل إلى كل بقاع مصر، وطالب فكرى من الأقباط أن يحترموا كل المواثيق الدولية الحقوقية.

أكد الدكتور القس بطرس فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية فى مصر أن الكنيسة للعبادة فقط، وليس لها أى علاقة بأمور سياسية أو حقوقية، وما فعله الأقباط خطأ، فبدلا من حل مشكلة يقوم الأقباط بعمل مشكلة أخرى.

وطالب فلتاؤوس من الدولة بفتح حوار سريع وعمل لجنة تخص كل المسؤولين لحل مشاكل الأقباط بعيدا عن أى تشنج أو تعصب أحد مثلما حدث.

وأضاف أن الدولة هى المسؤولة عن حقوق المصريين وعليها أن تقوم بحل مشاكل الأقباط.

مصدر داخل الكنيسة الكاثوليكية رفض ذكر اسمه وقال إن المظاهرات التى يقوم بها الأقباط تهدد القضية القبطية لأنهم ينفعلون بدون وجه حق ومتسرعون.
وأضاف المصدر أن الأقباط لديهم مطالب كثيرة ولابد من إعطاء حقوقهم كاملة لأنهم مواطنون بالفعل، فإذا لم تحل مشاكل الأقباط فسوف يتطور الأمر إلى ثورة قبطية فى كل أركان مصر.

ورفض المصدر الكاثوليكى تسمية مظاهرات الأقباط بأنها غوغائية بل هى مطالب يحاولون الحصول عليها فإذا رجعنا إلى مظاهرات الأقباط فسوف تلاحظ أن لديهم بالفعل شعورا بالاضطهاد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة