«قهوة البورصة» مصدر للشائعات يستغلها المضاربون لتحقيق مكاسب على حساب صغار المستثمرين

الجمعة، 06 أغسطس 2010 12:22 ص
«قهوة البورصة» مصدر للشائعات يستغلها المضاربون لتحقيق مكاسب على حساب صغار المستثمرين
محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ آخرها شائعة إيقاف الشركات التى نفاها رئيس البورصة والمحلل المنسوبة له

لم يمر أكثر من 20 يوماً على تعيين الدكتور خالد سرى صيام رئيساً للبورصة وظهرت الإشاعات التى تستهدف تشويه صورته والإضرار بسوق الأوراق المالية لتحقيق مصالح لبعض الضاربين الذين ينشطون فى أوقات الأزمات والتوتر فى البورصة على حساب المستثمرين الصغار الذين يفتقدون إلى المعرفة الجيدة بأصول تعاملات البورصة وخفاياها.

«قهوة البورصة» كانت دائما نقطة البداية لأغلب الإشاعات التى التصقت بالبورصة والأسهم خلال الفترة الأخيرة، لكنه ظهر لها منافس لها أخيرا وهى القنوات الفضائية، الأيام الأخيرة شهدت استقراراً نسبياً فى البورصة بعد تولى خالد صيام رئاستها لكنه يبدو أن البعض لم يعجبه ذلك، وأراد أن يسىء إليه والإضرار بالسوق لتحقيق مكاسب شخصية حيث ظهرت إشاعة خطيرة ترددت على لسان أحد المحللين المعروفين فى السوق بأن إدارة البورصة تعتزم إيقاف مجموعة جديدة من الشركات المدرجة بها بسبب مخالفتها لقواعد القيد بالبورصة.

الدكتور خالد سرى صيام رئيس البورصة أكد لـ«اليوم السابع» عدم صحة هذه الأقوال، مؤكداً أن إيقاف الشركات أو إدخالها السوق يخضع لقواعد وشروط معلنة للجميع، وأى موقف من إدارة البورصة يكون حسب هذه القواعد، نافياً أن يكون لديه أى نية لإيقاف شركات جديدة طالما ليس هناك مخالفة واضحة للقانون، لافتاً إلى أن ذلك لو حدث فسيكون معلنا للجميع ومسببا أيضاً، الغريب أننا توجهنا إلى المحلل المنسوب إليه الإشاعة نفسه وهو عبدالرحمن لبيب رئيس قسم التحليل الفنى بإحدى شركات السمسرة أكد أيضاً كذب هذه الإشاعة جملة وتفصيلا، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يصرح بهذا الكلام. وأضاف لبيب أنه لا يمكن أن يعرف أحد قراراً سيخرج من إدارة البورصة قبل تطبيقه مهما كان هذا القرار، ولو حدث ذلك تكون «مصيبة» محمد عبدالعال - مدير استثمار - أكد أن قوة البورصة غالباً ما تكون مصدرا للإشاعات التى تضر السوق والتى يطلقها العديد من «الميكرات» الذين يسعون لتحقيق مكاسب على أسهم بعينها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة